عبدالله بن زايد يشهد تخريج دفعة "صُنّاع الغَد" في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شهد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، اليوم الجمعة في مبنى الأكاديمية في أبوظبي، حفل تخريج دفعة "صُنّاع الغَد" من طلبة الأكاديمية للعام الدراسي 2022 - 2023.
وشهد حفل هذا العام تخريج 66 طالباً وطالبة ضمن الدفعة الثامنة من دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية، والعلاقات الدولية، والدفعة الخامسة من برنامج ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، والدفعة الثانية من برنامج ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية.وحضر الحفل المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة ونائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عضو مجلس أمناء الأكاديميةالدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والمستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، عضو مجلس أمناء الأكاديمية زكي أنور نسيبة، وسفير الدولة لدى الهند، عضو مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور عبدالناصر الشعالي.
فخر بالإنجازاتوأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الحفل عن فخره بالإنجازات التي حققها الخريجون، وقال: "اليوم يمثل بداية رحلةٍ مليئةٍ بالفرص والتحديات، حيث ترسمون صورة وطنكم في المشهد العالمي، وتحفرون اسم الإمارات في قلوب الملايين، من خلال ترسيخ مبادئ الاحترام، والتسامح، والسلام، والشمولية، لحظة فخر وإنجاز تستحقونها بجدارة، لقد عملتم بجّد واجتهاد طوال دراستكم في هذا الصرح الأكاديمي والدبلوماسي المميز، وهذا الإنجاز يعكس التفاني والتفوق الذي قدمتموه خلال رحلتكم الأكاديمية".
صياغة القرارات المصيريةوأضاف أن "الدور المتنامي لدولة الإمارات، وتأثيرها الفعال في مختلف القضايا الدولية، يجعلنا في واجهة العمل الدبلوماسي، ويفرض علينا التزوّد بالمعرفة العميقة، وتسخير كافة الأدوات التحليلية للمساهمة في صياغة القرارات المصيرية للأجيال الحالية وفي المستقبل".
وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد أن "المشهد الدبلوماسي المعاصر تغير كثيراً؛ حيث تقع على عاتق الدبلوماسية الإماراتية مسؤولية كبيرة في تقريب وجهات النظر بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء"، مشيراً إلى أن "استضافة دولة الإمارات لقادة دول العالم والوفود المشاركة في مؤتمر COP28 وإقرار اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي في ختام أعمال المؤتمر شكل نموذجاً عكس نجاح دولة الإمارات في توحيد الجهود الدولية للحفاظ على كوكبنا وحمايته للأجيال المقبلة".
وخاطب الطلبة قائلاً: "تذكروا دائماً أن مسيرة التعلم لا تنتهي مع شهادة التخرّج، عالم الدبلوماسية والشؤون الدولية متغير باستمرار، ويتطلب التفاعل مع التحديات والفرص الجديدة.. استمروا في بناء معرفتكم وتنمية مهاراتكم، وكونوا دائماً على استعداد للمساهمة في بناء عالم أفضل، وأؤكد لكم أن الأبواب مفتوحة أمامكم ، ومسيرة التنمية ستتواصل بإسهاماتكم ومواهبكم".
مكانة الإماراتوأضاف "المهارات التي اكتسبتموها في هذا الصرح الأكاديمي من فنون التفاوض الدبلوماسي، وفهم الرؤى العالمية، والتواصل مع مختلف الثقافات، هي بمثابة أدوات تتيح لكم فرصاً هائلة لترسيخ مكانة دولة الإمارات منارة للتنمية والابتكار، كما تتيح لكم دعم منظومتنا الدبلوماسية للعمل كفريق واحد لمواصلة النجاحات والإنجازات، ولدفع رؤيتنا الوطنية والمستقبلية، وللتأكيد على أن دولة الإمارات هي حقاً أرض الطموحات والمحبة والأمان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عبدالله بن زايد مجلس أمناء الأکادیمیة عبدالله بن زاید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي: نسعي لتفعيل الدبلوماسية العلمية على الصعيد الدولي
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: أننا“ نسعي لتفعيل الدبلوماسية العلمية على الصعيد الدولي”.
وأضافت خلال كلمتها بإفتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، بحضور رئيس الوزراء، نقدم اليوم ألية فاعلة لسد الفجوة بين مخرجات البحث العلمي وأسواق العمل .
وتستضيف مصر فعاليات الجمعية العمومية والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر ، تحت عنوان: "الربط بين العلم والسياسة والمجتمع في عصر التحول".
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، في وقت أن استضافة مصر لهذا الحدث العلمي الدولي الكبير تأتي تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم التعاون العلمي الدولي وتعزيز الدبلوماسية العلمية، ويجسد رؤية القيادة السياسية نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للبحث العلمي والابتكار في العالم العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى أن اختيار مصر بالإجماع من قبل مجلس إدارة الشراكة بين الأكاديميات لاستضافة هذه الفعاليات، يعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في القدرات البحثية والعلمية المصرية.