ندوات توعية عن مناهضة العنف ضد المرأة وتعديل سلوك الأبناء بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الشرقية، إنه تم تنظيم عدة ندوات توعوية موجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية، لافتة إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة في كل المجالات.
مفهوم التربية الإيجابية وكيفية تعليم الأبناءوأوضحت أن وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس قامت بتنظيم ندوتين الأولى بعنوان «تعديل السلوك»، تناولت شرح مفهوم التربية الإيجابية وكيفية تعليم الأبناء إدارة الوقت، والثانية بعنوان «الأدب مع أوامر الله ومع نواهيه وطاعه الله ورسوله وأمهات المؤمنين قدوة للنساء جميعا في العلم والأخلاق ونشر الفضائل»، وذلك بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس، بالتنسيق مع وحدة حماية الطفل ووحدة السكان بمركز فاقوس.
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ديرب نجم بتنظيم ندوة بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة» لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة مثل «ختان الإناث والزواج المبكر- الحرمان من التعليم -الرعاية الصحية»، وذلك بالتعاون بين الإدارة الصحية والتعليمية بمركز ديرب نجم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية ندوات المرأة تكافؤ الفرص العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
ريم بسيوني: البعد عن الغيبة والنميمة وعدم التطفل سلوك صوفي سليم
قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن التصوف لا يعني أبدًا ترك الدنيا أو التوقف عن العمل، بل على العكس تمامًا، فإن الصوفية الحقّة تفرض على الإنسان أن يشتغل ويقوم بكل الواجبات التي عليه، مشددة على أن العمل من أجل كسب الرزق وتأمين احتياجات الأولاد وجلب الفلوس لهم هو من الأمور التي لا يمكن التهاون فيها: "أنا لازم أشتغل، ولازم أعمل الواجب اللي عليّا، ولازم أجيب فلوس لولادي، ولازم أعمل كل ده، لأنها واجبات لازم أعملها".
وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الصوفية لا تعني التواكل، بل تعني السعي والطهارة في آنٍ واحد، مشيرة إلى أن الإنسان له حق على نفسه بأن يطهرها، حتى تقدر أن "تتسمه" – أي تتزكى وتسمو – وتصل إلى القرب من الله.
وأوضحت أن المسألة ليست في أن الإنسان يسيب واجباته، بل أن ينقي قلبه من بعض التصرفات التي تبعده عن الصفاء، مثل الغيبة والنميمة، وقالت: "ممكن أسيب شوية حاجات، زي الغايبة والنميمة، بلاش أقعد أفكر الناس بتعمل إيه، وأقعد أخش في تفاصيل حياتها".
وذكرت، أن من علامات إعراض الله عن العبد أن يُشغل بما لا يعنيه، وقالت: "عشان كده دايمًا يقولوا: علامة إعراض الله عن شخص أنه شغله بما لا يعنيه".
ودعت إلى أن يركز الإنسان على واجباته وحياته فقط، وأن يعمل ما يجب عليه تجاه نفسه وأسرته، دون الانشغال بما يحدث حوله من أمور لا تخصه، أو إعطاء الرأي في كل شيء بلا ضرورة.