قبل التصويت على إقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى التمديد لرتبة عماد ولواء المقدّم من كتلة الاعتدال الوطني، والذي تم إقراره في الهيئة العامة، قال الرئيس نبيه بري: "كل اللبنانيين دون استثناء هم مع الجيش اللبناني و"ما حدا يزايد على الثاني"، نعم الصلاحية كانت للحكومة أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً، والمجلس لا يستطيع سوى القيام بدوره في هذا المجال.
بعدها طرح الرئيس بري اقتراح كتلة الاعتدال على التصويت فتم اقراره مع اعتراض النائب جهاد الصمد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب وخدام كنائسنا بشيكاغو والمناطق الغربية الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك برفقة القس يوأنس توفيق، وذلك في منتصف زيارتهم الخدمية إلى مصر.
كما استقبل قداسته، مجموعة شباب من مؤسسة القديس الأنبا موسى القبطية بكندا برفقة القس يوسف إسكندر والقس ميخائيل أرمانيوس.
وتقوم المجموعتان خلال زيارتهما بتقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس بالمناطق الأكثر احتياجًا.
أعرب قداسة البابا عن سعادته بحماس الشباب واستعدادهم للخدمة، وحرص على الاستماع إلى توقعاتهم وانطباعاتهم الأولى عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي زاروها.
خلال اللقاء، قدّم خدام أمريكا فقرة ترانيم باللغة العربية قاموا بحفظها خصيصًا لأسبوع الخدمة في مصر، كما أهدوا لقداسته لوحة فنية رسمها أحد أعضاء المجموعة.
واستمع قداسة البابا خلال لقائه مجموعة كندا، باهتمام كبير إلى أسئلتهم المتنوعة، التي عكست عمق تفكيرهم وصدق نواياهم، وأجاب عليها فاتحًا أمامهم آفاقًا أوسع لفهم الخدمة والكنيسة والوطن. وشجّعهم على الاستمرار في هذه الروح المتحمسة، مؤكدًا أن الخدمة الحقيقية تبدأ من القلب وتمتد إلى حيث يقودهم الروح.
وفي ختام اللقاء، أهدى لهم قداسة البابا بعض الهدايا التذكارية، إلى جانب جواز سفر رمزي من مكتب "HIGH"، وهو المكتب المعني بالتنسيق الخدمي بين إيبارشيات المهجر والمناطق المحتاجة في مصر. وقد أُنشئ هذا المكتب بقرار من المجمع المقدس في مارس من العام الماضي، ويحمل اسم HIGH، اختصارًا لعبارة: Hands in God’s Hands.
زيارات مثل هذه لا تُقاس بعدد الأيام، بل بعمق التأثير. ففي كل لقاء، وكل خدمة، وكل صلوة مشتركة، يعود الشباب إلى جذورهم القبطية، ويكتشفون من جديد أن مصر ليست مجرد ذكريات، بل دعوة مستمرة للانتماء والعطاء و العودة إلى الجذور.