غدًا.. بطل جديد لـ “قفز السعودية”
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
يسدل الستار غدًا السبت، عن بطل شوط “قفز السعودية” في نسختها الثالثة، حيث تتجه الأنظار إلى الشوط الرابع والأخير في “بطولة قفز السعودية” لقفز الحواجز والتي تختتم فعالياتها على “أرينا” قفز السعودية في الجنادرية. وانطلقت في السادس من شهر ديسمبر الجاري منافسات الأسبوع الأول من البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع، فيما انطلقت الخميس الماضي منافسات الأسبوع الثاني والأخير لفئتي النجمة الواحدة والخمس نجوم في البطولة التي تنظمها شركة رياضة الفروسية للفعاليات المملوكة للاتحاد السعودي للفروسية تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية “FEI”.
وستشهد النسخة الثالثة من “قفز السعودية” تسجيل اسم بطل جديد، حيث لن يتواجد الفارس السويدي بيدير فريدريكسون والمصنف رقم (1) على مستوى العالم في عام 2021 المتوج بلقب شوط “قفز السعودية” في نسختها الأولى والافتتاحية، ولا الفارس الإيرلندي بيرترام ألين المصنف حاليا رقم 19 على مستوى العالم المتوج بلقب شوط “قفز السعودية” في نسختها الثانية. وتحظى النسخة الحالية بمشاركة ثمانية من المصنفين الأوائل في رياضة قفز الحواجز على مستوى العالم، سيكونون حاضرين في الشوط الختامي، يتقدمهم الفارس الفرنسي سيمون ديليستر المصنف رقم (8) على مستوى العالم. وتضم قائمة المنافسين أيضاً ستة فرسان من بين المصنفين الـ 100 على مستوى العالم، وهم: الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو المصنف رقم (26) عالمياً، الفارس الألماني ديفيد ويل المصنف رقم (30)، الفارس البلجيكي عبد القادر سعيد المصنف رقم (52)، الفارس الألماني كريستيان ألمان المصنف رقم (83)، والفارس الإيطالي إيمانويل كاميلي المصنف رقم (91). ويتواجد من بين الفرسان المشاركين، أيضا الفارس البريطاني صموئيل هوتون المصنف رقم (164) عالمياً، والفارس التركي ديميرسوي ديرين المصنف رقم (166) إضافة إلى الفارسين العربيين، المصري محمد طاهر زيادة المصنف رقم (277) على مستوى العالم، والسوري عمر حمشو المصنف رقم (337) عالمياً. وتعد “قفز السعودية” إحدى محطات البطولات العربية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم من أهم البطولات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، ويحرص فرسان عالميين وكبار للمشاركة فيها، نظراً لأهمية الأشواط التي تقام فيها، احتساب النقاط الدولية، قوة المشاركين، التنظيم والتحكيم إضافة إلى الخدمات المقدمة والأرينا بمقر قفز السعودية المستضيفة لأشواط البطولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض قفز السعودية
إقرأ أيضاً:
الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
التغيير: وكالات
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.
وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.
ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.
وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.
تمويل إنساني إضافي
وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.
وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.
وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.
ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.
كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.
وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.
مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.المصدر: BBC عربي
الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع