شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الرئيس حريصون على تعزيز العلاقات الثنائية مع إريتريا في شتى المجالات، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، على هامش مشاركته في قمة دول جوار السودان المنعقدة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس : حريصون على تعزيز العلاقات الثنائية مع إريتريا في شتى المجالات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس : حريصون على تعزيز العلاقات الثنائية مع...

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، على هامش مشاركته في قمة دول جوار السودان المنعقدة في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وترسيخ التعاون والمشروعات المشتركة مع إريتريا في شتي المجالات.

 ومن جانبه؛ أعرب الرئيس أفورقي عن تطلع بلاده المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، خاصةً في الوقت الراهن الذي تشهد فيه منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر العديد من التحديات المتلاحقة، مشيداً في هذا الصدد بالمواقف المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، وجهود دول الجوار في تسوية الأزمة حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق، وقد تم التوافق في هذا الصدد على تعزيز التنسيق والتشاور المشترك، تدعيماً للأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي

تصدر خبر انسحاب إريتريا من منظمة الإيجاد (IGAD) عناوين المشهد الإقليمي، بعد إعلان أسمرة رسميًا خروجها من المنظمة أمس 11 -12- 2025، في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية في القرن الأفريقي وتراجع الثقة في المؤسسات الإقليمية.


يستعرض هذا التقرير أبرز تفاصيل القرار، خلفياته، وردود الفعل، وتأثيراته المحتملة على الأمن الإقليمي.

تفاصيل الانسحاب الإريتري

أعلنت وزارة الخارجية الإريترية في بيان رسمي موجه إلى الأمين العام للإيجاد، أن البلاد قررت إنهاء عضويتها نهائيًا بعد عامين فقط من عودتها في يونيو 2023.
وقالت أسمرة إن المنظمة فقدت ولايتها القانونية وأصبحت – حسب وصفها – تفتقر لأي جدوى استراتيجية، سواء للدول الأعضاء أو للمنطقة.

كما ذكّرت بدورها التاريخي في إحياء المنظمة منذ 1993، لكنها اتهمت الإيجاد بالانحراف عن مسارها منذ 2005 وتحولها إلى “أداة ضارة”، وهو ما دفع لتعليق عضوية إريتريا عام 2007 قبل عودتها القصيرة عام 2023.

أسباب الانسحاب كما تراها إريتريا

تشير القراءة الرسمية لبيان أسمرة إلى عدة دوافع رئيسية للانسحاب:

اتهام الإيجاد بفقدان الشرعية وتجاهل التزاماتها القانونية.

عدم قدرتها على لعب دور فعّال في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

رؤية إريتريا لممارسات غير متوازنة استهدفتها تاريخيًا داخل المنظمة.

خيبة أمل متجددة بعد عودتها في 2023، إذ لم تشهد إصلاحات تذكر.


رد منظمة الإيجاد

أعربت الأمانة العامة للإيجاد عن أسفها الشديد للقرار، مؤكدة أن:

إريتريا لم تشارك في أي اجتماعات أو أنشطة منذ عودتها.

لم تتقدم بأي مقترحات إصلاح رغم انتقاداتها المتكررة.

دعت أسمرة إلى إعادة النظر والانخراط بجدية في دعم السلام والتنمية الإقليمية.


تضم منظمة الإيجاد ثماني دول: إثيوبيا، الصومال، جيبوتي، السودان، جنوب السودان، كينيا، أوغندا، إضافة إلى إريتريا التي أصبحت الآن عضوًا سابقًا.


السياق الإقليمي للقرار

يأتي الانسحاب في لحظة حساسة تشهدها منطقة القرن الأفريقي:

توتر متصاعد بين إثيوبيا وإريتريا وسط اتهامات متبادلة بالتحضير لحرب جديدة ودعم جماعات مسلحة.

استمرار الأزمة السودانية وتراجع أدوار الوساطة الإقليمية.

خلافات متزايدة بين إثيوبيا والصومال حول الأمن والحدود والاتفاقيات البحرية.

تزامن القرار مع الذكرى 25 لاتفاقية الجزائر (2000) التي أنهت النزاع الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا، في دلالة رمزية لعودة التوترات القديمة.


التأثيرات المحتملة على مستقبل القرن الأفريقي

قد يؤدي خروج إريتريا إلى:

إضعاف دور الإيجاد كمنصة دبلوماسية في معالجة النزاعات.

زيادة عزلة إريتريا وتعقيد علاقاتها مع دول الجوار.

تعميق الانقسام السياسي بين محور أديس أبابا ومحور أسمرة.

تعطيل ملفات الوساطة الإقليمية في السودان والصومال.


ويرى مراقبون أن القرار يعكس فراغًا دبلوماسيًا خطيرًا في المنطقة، في وقت هي الأحوج فيه إلى آليات تنسيق فعالة.


في النهاية يمثل انسحاب إريتريا من الإيجاد تطورًا مهمًا يزيد من هشاشة المشهد الإقليمي في القرن الأفريقي. ومع تصاعد الأزمات المفتوحة من السودان إلى إثيوبيا والصومال، يبرز سؤال أساسي:
هل تتجه المنطقة نحو إعادة تشكيل توازنات جديدة، أم نحو مرحلة أعمق من الاضطراب؟

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره التركي
  • إيران وتركيا تؤكدان أهمية تعزيز علاقاتهما الثنائية
  • طحنون بن زايد يستعرض مسار العلاقات الثنائية مع مسؤوليْن بريطانيين بارزين
  • إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي
  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • السيسي يتلقى اتصالاً من ماكرون لمناقشة العلاقات الثنائية.. والملفين الفلسطيني والسوداني
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا ويبحثان تعزيز التعاون القانوني والقضائي