المتحدث باسم كتائب القسام: بعد 70 يوماً من القتال لا تزال أيدينا على الزناد في كل حي وشارع ومنطقة في قطاع غزة، وما نراه يتفكك هو جيش العدو المجرم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
2023-12-15SAMERسابق المتحدث باسم كتائب القسام: العدو الصهيوني يصب نار حقده على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ويتفنن بالتدمير ومحاولات التهجير والتجويع والتعطيش في جرائم حرب لا تحتاج للتحقيق أو التدقيق انظر ايضاًالمتحدث باسم كتائب القسام: العدو الصهيوني يصب نار حقده على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ويتفنن بالتدمير ومحاولات التهجير والتجويع والتعطيش في جرائم حرب لا تحتاج للتحقيق أو التدقيق
آخر الأخبار 2023-12-15بازار خيري في كنيسة القديس سركيس للأرمن الأرثوذكس بدمشق 2023-12-15صباغ لـ بيدرسون: على الأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح من الانتهاكات المستمرة لسيادة سورية وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية 2023-12-15المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي وتحقق فيها إصابات مباشرة 2023-12-15صباغ يبحث مع غراندي في جنيف أوجه التعاون بين سورية ومفوضية شؤون اللاجئين وسبل تعزيزه 2023-12-15الدفاع الصينية تطالب الولايات المتحدة والفلبين بوقف الانتهاكات والاستفزازات في بحر الصين الجنوبي 2023-12-15المقاومة الفلسطينية: قصف الاحتلال للنازحين والصحفيين حرب إبادة جماعية 2023-12-15اجتماع صيني سعودي إيراني: اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات بين الرياض وطهران 2023-12-15لافروف: موسكو تلقت إشارات من دول غربية للتباحث بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي 2023-12-15طقس الغد.. الجو بين الصحو والغائم جزئياً نهاراً وبارد ليلاً 2023-12-15المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل وزاري يشمل وزيرين 2023-12-13 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإحداث الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية 2023-12-13 تعديل قانوني يسمح للضباط المحالين للمعاش من حملة الشهادة الجامعية بالعودة للخدمة الاحتياطية وترقية الضباط الجامعيين من رتبة عميد إلى لواء دون التقيد بالملاك 2023-12-11الأحداث على حقيقتها استشهاد مواطن بانفجار لغم من مخلفات إرهابيي تنظيم (داعش) بريف دير الزور 2023-12-14 انضمام عشرات المطلوبين من أبناء ريف دمشق الغربي إلى عملية التسوية الشاملة 2023-12-14صور من سورية منوعات الصين تطلق مركبة فضائية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام 2023-12-15 روسيا تستعد لإطلاق قمر جديد لمراقبة الطقس وبحار القطب الشمالي 2023-12-13فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة رسائل بوتين.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-12-15 تقييم استخباراتي أميركي: (إسرائيل) تستخدم (قنابل غبية) بشكل مكثف خلال حربها على قطاع غزة 2023-12-14حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-1515 كانون الأول 2011 – إنزال العلم الأمريكي في العراق إيذاناً بانتهاء الاحتلال الأمريكي له 2023-12-1414 كانون الأول 1950- الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على إنشاء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2023-12-1313 كانون الأول 2011- رفع علم فلسطين على مقر منظمة اليونسكو في باريس 2023-12-1212 كانون الأول 1967 – جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تصبح عضواً في جامعة الدول العربية 2023-12-1111 كانون الأول – ذكرى تأسيس منظمة اليونسيف 2023-12-1010 كانون أول- اليوم العالمي لحقوق الإنسان
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.
وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.
ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.
فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .
إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.