الكرملين يعلق على محادثات التعاون العسكري بين أمريكا وفنلندا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أدانت روسيا احتمال ازدياد التعاون العسكري بين فنلندا جارتها من جهة الشمال الغربى والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الجمعة، ردا على أسئلة لوسائل الإعلام حول ما إذا كان نشر قوات أمريكية في فنلندا سيؤدي إلى مزيد من التوترات، "بالطبع لا يمكننا إلا أن نأسف لذلك".
وافقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات على #روسيا بسبب غزوها لـ #أوكرانيا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/eyU65OMAAX pic.twitter.com/7opZ2raunw— صحيفة اليوم (@alyaum) December 15, 2023التعاون العسكري
أبرمت الولايات المتحدة مؤخرا مثل هذه الاتفاقية مع السويد، وسوف يُسمح لها في المستقبل باستخدام 17 منشأة عسكرية سويدية. ومع ذلك، فقد تركزت المباحثات مع فنلندا، وكذلك الدنمارك، حتى الآن على إمكانية مثل هذا التعاون.
وقال بيسكوف إن "مثل هذه الاتفاقية سوف تمثل تهديدا لنا" مشيرا إلي حقيقة أن فنلندا أصبحت عضوا في حلف شمال الأطلسي منذ إبريل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الكرملين أخبار العالم روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م