بسام الشماع: التاريخ المصري ما زال مصدر جذب لكل دول العالم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال المؤرخ بسام الشماع، متخصص في علم المصريات، إن اهتمام العالم حتى الآن بالتحنيط يأتي في ضوء أن كل ما هو غامض جذاب خاصة في عالم التاريخ، لأن التاريخ المصري القديم ما زال العالم أجمع يبحث من خلاله، لأن اسم مصر يجذب الانتباه بشكل كبير في أي مكان في العالم، لافتا إلى أن سقارة كانت نجما من نجوم المصريات في العالم.
وأضاف "الشماع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن سقارة شهدت العديد من الاكتشافات العام الماضي وهذا العام، مثل بردية وزيري 1 و وزيري 2 طولها 16 مترا في ورقة واحدة، ومكتوبة بعناية كبيرة للغاية، وهي أول بردية بهذا الطول، والاكتشاف كان بأيد مصرية، فضلا عن ورش التحنيط التي جاءت بأيد مصرية 100%.
ونوه بأن الجميع يتحدث عن المادة الغامضة التي لم يتم اكتشاف مقاديرها التي تحافظ على جزء من الجثمان لمدة 3 آلاف و4 آلاف عام، لافتا إلى ان الورش اكتشف فيها أسرة وأواني، وتم اكتشاف ورشة بها عدد من الأواني وكان مكتوب على بعض الأواني أسماء المادة باللغة الهيروغليفية فضلا عن فصل من فصول التاريخ الخاص بالبشرية.
وأكمل أن أول طبيب موثق في التاريخ، يأتي من القدماء المصريين أيضا، واكتشافات سقارة مفاجأة كبرى للعالم، إذ أن أحد المفكرين الأجانب كشف أن ما تم اكتشافه من الآثار في مصر أقل من 1% من الموجود تحت الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدماء المصريين برنامج التاسعة هدير أبو زيد علم المصريات المؤرخ بسام الشماع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
الوطن | متابعات
أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الثلاثاء، اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة جنوب غرب ليبيا يحتوي نقوشًا عمرها عشرة آلاف سنة.
جاء ذلك بعد ورود بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في سبها مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه أثريا من أحد المواطنين، وفق بيان صادر عن الجهاز.
ويضم الموقع الأثري المكتشف عددًا من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ عشرة آلاف سنة تقريبًا في الصحراء الليبية وهي: مرحلة الرؤوس المستديرة، ومرحلة الجاموس، ومرحلة البقريات، ومرحلة الجمل ومرحلة الحصان.
وزار الموقع فريق مختص مكون من نائب رئيس فرع الجهاز في سبها وأعضاء فرعى الجهاز سبها وأوباري وخبيرين من مراقبة آثار فزان ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، وأجرى كشفًا مبدئيًا عليه تبين من خلاله أنه أثري.
وأشار جهاز الشرطة السياحية إلى تكليف أعضاء منها وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقدية لحماية الموقع من العبث والسرقة.
الوسومآثار ليبيا الحساونة سهل الحساونة ليبيا