القسام تستهدف 100 آلية وقتل محتجزين بالخطأ.. تطورات الأحداث قي قطاع غزة لليوم الـ71
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
لا تزال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الخسائر الفادحة، في معارك ضارية بعدة محاور في قطاع غزة، مع دخول العدوان الغاشم يومه الـ71، وسط قصف محفوف بالكارثة الإنسانية.
اقرأ أيضاً : كيربي: المصور سامر أبو دقة خسارة ثقيلة وكان يقوم بعمل ضروري للجميع
وفي مستجدات الأحداث، أعلن الناطق الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية للاحتلال خلال الأيام الخمسة الماضية، واستخدام قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس جنود الاحتلال.
وفي استمرار الرد على استهداف المدنيين، دوت صافرات الإنذار، مساء الجمعة في القدس المحتلة، جراء الرشقات الصاروخية الكثيفة التي أطلقت من قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو لصواريخ طالت جميع مدن القدس، وسمع دوي انفجارات جنوبا، جراء اعتراضات لصواريخ أطلقتها المقاومة من قطاع غزة.
قتل بالخطأفي المقابل، قال جيش الاحتلال، إنه قتل ثلاثة محتجزين "إسرائيليين" في الشجاعية بقطاع غزة عن "طريق الخطأ".
وأضاف أنه أثناء القتال في الشجاعية حددت قوة تابعة للجيش خطأً ثلاثة محتجزين "إسرائيليين" على أنهم يشكلون تهديدًا، وعلى الفور أطلقت القوة النار باتجاههما، ما أدى إلى مقتلهم.
وتاليا أبرز الأحداث والمستجدات أولا بأول:- اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في جباليا بغزة
- القسام تعرض مشاهد مثيرة من استهداف آليات الاحتلال وإيقاع جنوده بالكمائن المحكمة
- مظاهرة حاشدة بعد إعلان جيش الاحتلال قتل 3 محتجزين "إسرائيليين" بالخطأ بغزة ونتنياهو يعلق
- أبو عبيدة: تمكنا في الأيام الـ5 الماضية من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية للاحتلال
- بالفيديو.. رشقات صـاروخية من القطاع في سماء عاصمة فلسطين المحــتلة القدس
- عباس لمستشار الأمن القومي الأمريكي: الهجوم على الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف
- بالفيديو.. إصابة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح واستشهاد المصور سامر أبو دقة في خان يونس
- بالفيديو.. استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة في غزة
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,787 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,897 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 450 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل || المقاومة تستهدف قوة مستعربين شرق رفح وتتوعد العملاء بالتعامل الحازم
صراحة نيوز– أفاد مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة، بأن قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعرضت للاستهداف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء تنفيذها عملية تمشيط ورصد للمقاومين، إضافة إلى تورطها في نهب المساعدات الإنسانية، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أن القوة المستهدفة كانت مكوّنة من عملاء متعاونين مع الاحتلال، وقد جرى التعامل معهم “بشكل مباشر”، ما أسفر عن إصابات مؤكدة بين صفوفهم، دون تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى أو الجرحى.
وشدد المصدر على أن المقاومة ستتعامل بحزم مع العملاء المحليين الذين يشاركون في العمليات الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم يُعدّون “جزءًا لا يتجزأ من الاحتلال مهما تستروا بغطاءه”.
وقال: “كل من يثبت تعاونه مع الاحتلال في رصد المقاومين أو التنسيق لتحركاته، سيكون هدفًا مشروعًا”، في إشارة إلى ما اعتبرته المقاومة تواطؤًا خطيرًا يهدد أمنها وأمن الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مدينة رفح وعموم القطاع تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، وسط عمليات توغل برية إسرائيلية وقصف مكثف، تقابله عمليات مقاومة مسلحة واشتباكات مباشرة في أكثر من محور.
وكانت المقاومة قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية وخان يونس، وأكدت إسقاط طائرات مسيّرة واستهداف تجمعات للجنود بقذائف الهاون والعبوات الناسفة.