احذر من أنماط النوم غير المنتظمة.. قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
هناك أدلة تشير إلى أن أنماط النوم غير المنتظمة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية، بما في ذلك الخرف، النوم الجيد والمنتظم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه العقلية وفق لما نشره موقع هيلثي :
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم مثل الأرق والأوضاع النوم غير المنتظمة قد يكونون عرضة لزيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة، تشير بعض الأبحاث إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يؤثر على تنظيم الأملاح العصبية في الدماغ ويزيد من تراكم البروتينات الضارة في الدماغ المرتبطة بالخرف.
لذا، إذا كنت تعاني من أنماط نوم غير منتظمة أو اضطرابات النوم، قد تكون من الجيد التشاور مع طبيبك أو أخصائي النوم لتقييم حالتك ومناقشة الخطوات المناسبة لتحسين نومك. يمكن أن تشمل هذه الخطوات تغيير أنماط النوم وتبني سلوكيات صحية للنوم وفحص وعلاج أي اضطرابات صحية مرتبطة بالنوم.
من الجيد أيضًا الحرص على الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، بما في ذلك ممارسة النشاط البدني المنتظم، وتناول وجبات متوازنة وغنية بالمغذيات، والابتعاد عن العوامل التي قد تؤثر سلبًا على النوم مثل التوتر والقلق والتعرض المفرط للضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
لا تتردد في استشارة الأطباء والمتخصصين للحصول على مشورة شخصية تتوافق مع حالتك الصحية وظروفك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطرابات صحية اضطرابات النوم النوم
إقرأ أيضاً:
السيسي: التدفقات غير المنتظمة من السد الإثيوبي أضرت بدولتي المصب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر انتهجت على مدار أربعة عشر عامًا، من التفاوض المضني مع الجانب الإثيوبي، مسارًا دبلوماسيًا نزيهًا، اتسم بالحكمة والرصانة، موضحًا أنه خلال السنوات الماضية سعت مصر بكل جدية، إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، يراعي مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.
وأشار الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن مصر قدمت خلال هذه السنوات، العديد من البدائل الفنية الرصينة، التي تلبي الأهداف المعلنة لإثيوبيا، كما تحفظ مصالح دولتي المصب، إلا أن هذه الجهود، قوبلت بتعنت لا يفسر، إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعي لفرض الأمر الواقع، مدفوعة باعتبارات سياسية ضيقة، بعيدة عن احتياجات التنمية الفعلية، فضلًا عن مزاعم باطلة، بالسيادة المنفردة على نهر النيل، مضيفًا: “بينما الحقيقة الثابتة، أن النيل ملكية مشتركة لكافة دوله المتشاطئة، ومورد جماعي لا يحتكر”.
وأوضح أنه مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبي، وثبت بالدليل الفعلي صحة مطالب مصر، بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد، ففي الأيام القليلة الماضية، تسببت إثيوبيا، من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، في إحداث أضرار بدولتي المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتي تم تصريفها، دون أي إخطار أو تنسيق مع دولتي المصب.
وتابع: “وهو ما يحتم على المجتمع الدولي بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، في حالتي الجفاف والفيضان، في إطار الاتفاق الذي تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتي المصب”.