طلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا: مشاكلنا مع الحافلات في السرعة والتحميل الزائد

في أعقاب الحادث المروري المأساوي الذي أسفر عن وفاة خمسة طالبات وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين على طريق سلحوب، أقام طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا صلاة الغائب على أرواح زميلاتهم، السبت، تلاها وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بتردي وضع وسائل النقل التي يعتمدون عليها يوميا في التنقل من وإلى الجامعة.

اقرأ أيضاً : ارتدين الكفن قبل تخرجهن.. "طالبات التكنو" قصة مفجعة وأحلام مندثرة

وقدم الطلبة مجموعة من المشاكل التي تواجههم في وسائل النقل، من بينها مشاكل حافلات "مجمع الشمال"، حيث تبرز التحديات في التهور بالسرعة والتحميل الزائد، ما يضطرهم لاستخدامها لنقص البديل.

وفيما يتعلق بحافلات مجمع الأغوار في إربد وحافلات عجلون والمفرق، أظهر الطلبة قلقهم إزاء حالة السوء التي تعاني منها الحافلات وتعرض سلامة الركاب إلى خطر بسبب التحميل الزائد والسرعة المتهورة، حيث أكد بعض الطلبة أن بعض الحافلات كثيرة الأعطال، خصوصا أثناء توجهها إلى الجامعة ما يتسبب بتأخير الطلبة عن محاضراتهم وبالتالي عقوبات الحرمان بسبب التأخر والغياب.

وفيما يتعلق بالتوقيت الصيفي، أشار بعض الطلبة الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن الجامعة كالعاصمة عمان إلى التحديات الخطيرة التي يواجهونها خلال فصل الشتاء، واضطرارهم للخروج في وقت مبكر قبل طلوع الشمس وتعريض أنفسهم لخطر الانزلاقات والحوادث نتيجة للضباب في ساعات الصباح ليتمكنوا من الالتحاق بمحاضراتهم التي تبدأ في وقت باكر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حادث حادث تدهور جامعات وسائل النقل

إقرأ أيضاً:

5 ساعات على الهاتف يوميًا.. فاجعة صحية تُصيب شابًا وتمنعه من رفع رأسه

صورة تعبيرية (مواقع)

تحولت عادة يومية إلى كارثة صحية مروعة لشاب يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد أن أصيب بما يُعرف بـ"متلازمة الرأس المتدلي"، نتيجة قضاء أكثر من 5 ساعات متواصلة يوميًا على هاتفه المحمول، بين الألعاب ومشاهدة الفيديوهات.

وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد بدأ الشاب الياباني يعاني من ضعف شديد في عضلات الرقبة الخلفية، ما أدى إلى عجزه عن رفع رأسه، حيث أصبح ذقنه ملاصقًا لصدره بشكل دائم، وهي الحالة التي تُعرف طبيًا باسم "متلازمة تدلي الرأس" أو "متلازمة الرأس المتدلي".

اقرأ أيضاً هاتفك اختفى أو سُرق؟: بهذه الحيل الذكية يمكنك تحديد موقعه خلال دقائق 16 مايو، 2025 تحارب 3 أمراض قاتلة.. هذه الفاكهة السحرية قد تنقذ حياتك 16 مايو، 2025

 

ما هي متلازمة الرأس المتدلي؟:

هي حالة مرضية نادرة تحدث نتيجة ضعف أو فشل في عضلات الرقبة الباسطة، ما يجعل الشخص غير قادر على إبقاء رأسه مرفوعًا أثناء الجلوس أو الوقوف.

وفي الحالات الشديدة، لا يمكن رفع الرأس إلا عند الاستلقاء، حيث تسترخي العضلات جزئيًا.

وتُعد هذه المتلازمة عرضًا مشتركًا في بعض الأمراض العصبية والعضلية، مثل:

التصلب الجانبي الضموري (ALS)

مرض باركنسون

الوهن العضلي الوبيل

اضطرابات العمود الفقري

بعض أنواع السرطان

لكن المقلق في حالة هذا الشاب أن المتلازمة لم تُشخّص بسبب مرض مزمن، بل بفعل الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، ما يُسلط الضوء على مخاطر متزايدة مرتبطة بالجلوس المطول وانحناء الرأس لفترات طويلة.

 

الأعراض التي لا يجب تجاهلها:

ميل الرأس الدائم إلى الأسفل

صعوبة في رفع الرأس دون دعم

شد وآلام في مؤخرة الرقبة

تنميل أو ضعف في الذراعين

مشكلات في البلع أو التنفس في الحالات المتقدمة

 

التكنولوجيا... سلاح ذو حدين:

أطباء الأعصاب وخبراء العلاج الطبيعي حذروا مرارًا من أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، خاصةً في أوضاع غير صحية، قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العمود الفقري والرقبة والعضلات، تصل في بعض الأحيان إلى تشوهات هيكلية دائمة.

 

كيف تحمي نفسك؟:

تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة دون استراحة

حافظ على وضعية جلوس صحية وابقِ الهاتف في مستوى العين

مارس تمارين تقوية واستطالة لعضلات الرقبة بانتظام

استشر طبيبًا فور الشعور بأي ضعف أو آلام مستمرة في الرقبة.

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي»: 88% تغطية خدمة حافلات المواصلات للمناطق
  • هل يوفد الميداوي المفتشية العامة إلى الجامعات بعد تفجر قضية “تجارة الدبلومات”؟
  • فريقان من جامعة البترا يحصدان مراكز متقدمة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025
  • 188 مليون راكب استخدموا الحافلات العامة في دبي 2024
  •  في إطار تفعيل النقل السككي… أول شحنة قمح تُنقل بالقطار من مرفأ اللاذقية إلى حماة
  • خطة لمواءمة التخصصات مع التحولات التكنولوجية ومتطلبات سوق العمل
  • مدبولي: تلال الفسطاط ستصبح مقصدا سياحيا إقليميا.. ونتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • 5 ساعات على الهاتف يوميًا.. فاجعة صحية تُصيب شابًا وتمنعه من رفع رأسه
  • «الدراسات العامة» تعزز دور الطلبة في صنع القرار الأكاديمي