سلطنة عُمان تدخل سوق استخراج الهيدروجين الجيولوجي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وقّعت شركة “إيدن” مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والمعادن العُمانية، بالتعاون مع مراكز أبحاث أخرى، لدراسة الجدوى من استخراج الهيدروجين الجيولوجي ضمن أهداف الاستدامة لسلطنة عمان.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإقتصادية، فإن الهيدروجين الجيولوجي يشق طريقه كي يصبح مصدراً أساسياً للطاقة المتجددة، وهو ثالث أعلى مصدر لكثافة الطاقة بعد النفط والغاز والطاقة النووية.
ومع انطلاقها في مدينة مسقط، يوم الثلاثاء، شهد اليوم الأول من النسخة الثالثة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر توقيع العديد من الصفقات والاتفاقيات الاستراتيجية.
ووفقاً لوزير الطاقة والمعادن العُماني، سالم بن ناصر العوفي، يُتوقع أن تتجاوز قيمة الاستثمارات لليوم الأول 38 مليار دولار أميركي، ما يدعم جهود سلطنة عُمان لإحراز تقدم ملحوظ في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.
وبحسب عمار العلي، شريك ومؤسس شركة “أيدن” فإن الهيدروجين الجيولوجي ينتج طاقة أكبر بنحو عشرة أضعاف مقارنةً بالهيدروجين الأخضر مع توفير تكاليف بنسبة 20 في المئة.
ويتوقع العلي أن يلعب الهيدروجين الجيولوجي دوراً رائداً في عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن تكلفة استخراج الهيدروجين الأخضر تتراوح بين 4 و5 دولارات للكيلوغرام الواحد، بينما لا تتعدى تكلفة إنتاج الهيدروجين الجيولوجي الدولار الواحد.
وتشكل محطة توليد الكهرباء في مالي، غرب إفريقيا أول محطة كهربائية في العالم تقوم على الهيدروجين الطبيعي كمصدر أساسي للطاقة، والتي أُنشئت بالتعاون مع شركة هايدروما الكندية في ثمانينيات القرن العشرين.
ويقول العلي إن تجربة استخراج الهيدروجين الجيولوجي أو الأبيض جارية اليوم في عدة دول في أميركا وأميركا الجنوبية وبعض الدول الأوروبية التي لا تزال في مراحل الاستكشاف والإنتاج غير التجاري. وبحسب العلي، تنفرد سلطنة عُمان في ثروتها الطبيعية من صخور الأوليفين الموجودة على اليابسة، في جبال الحجر التي ستشكل الأرضية لتطبيق تقنية شركة إيدن المحفزة لإنتاج الهيدروجين الجيولوجي عبر تفاعل المياه الجوفية مع المعادن الغنية بالحديد الموجودة في الصخور لإنتاج غاز الهيدروجين كمصدر مستدام للطاقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهيدروجين الجيولوجي سلطنة عمان وزارة الطاقة العمانية الهیدروجین الجیولوجی
إقرأ أيضاً:
العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
مسقط- العُمانية
كشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وتبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف رؤية "عُمان 2040" أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط. وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها في سلطنة عُمان، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي "منح 1" و"منح 2" للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتيْ الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.