قتل 100 صحفي.. الإعلام الفلسطيني نجح في نقل الحقيقة خلال فترة وجيزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال صلاح جمعة نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن ما تفعله إسرائيل تجاه الصحفيين والإعلاميين هو عمل منهج، حيث قتلت قوات الاحتلال منذ بداية الحرب حتي الأن ما يقارب من المائة صحفي وهو أكبر عدد تشهده الحروب منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أنه تم استهداف عدد ضخم من الصحفيين بشكل متعمد بالإضافة الى تدمير مقرات وسائل الاعلام حيث تم تدمير حوالي ٦٥ مؤسسة ومقر اعلامي في غزة بالكامل بالإضافة الى قصف بعض الاعلاميين الفلسطينين بشكل متعمد.
وأشار جمعه خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية، ان إسرائيل استهدفت منازل اهالي عائلات الاعلاميين، مؤكدا أن اسرائيل تحاول ان تسقط الرواية الفلسطينية وتحاول وأد الاعلام الفلسطيني الذي ينقل الحقيقة.
أستطاع الأعلام الفلسطيني ان يغير الحقيقة فى فترة وجيزة
وأردف نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، ان الإعلام الفلسطيني استطاع في فترة بسيطة أن يغير الحقيقة لدي الرأي العام العالمي ضد إسرائيل .
وتابع: هناك صحفي فلسطين يدعي معتز العزايزة يمتلك على حسابه ١٤ مليون متابع، فقط لأنه ينقل الحقيقة الى العالم الخارجي ولديه متابعين من فوكس نيوز الأمريكية بالرغم من انها تستثمر مليارات الدولارات لنقل الرواية الإسرائيلية.
واختتم صلاح جمعه، إسرائيل منذ ٧١ يوما وهي تقصف في قطاع غزة فقد قامت بقتل ٢٠ الف فلسطيني حتي الآن و ٥٥ الف جريح و ٧٠% من الأطفال والنساء ولم تحقق اي شيئ حتي الأن من أهدافها وهو تحرير الاسري والقضاء على حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فوكس نيوز الأمريكية الإعلام الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.