الاتحاد الأوروبي يفتح باب المفاوضات لانضمام أوكرانيا ومولدوفا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن رئيس قمة الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل، إن الزعماء الأوربيين قرروا بدء مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدوفا.
وقال ميشيل وهو رئيس المجلس الأوروبي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد قرر المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدوفا”.
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما اعتبره “انتصارا لأوكرانيا” و”لأوروبا برمتها”، إثر قرار الاتحاد الاوروبي فتح مفاوضات الانضمام مع كييف في اليوم الاول من قمة لقادة دوله.
وكتب زيلينسكي على منصة اكس “إنه انتصار لأوكرانيا. انتصار لأوروبا برمتها. انتصار يحفز ويلهم ويعزز القوة” مضيفا “التاريخ يكتبه أولئك الذين لا يتعبون أبدًا من النضال من أجل الحرية”.
وكانت كييف تنتظر الضوء الأخضر من القادة الأوروبيين بشأن بدء مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وبدا هذا الأمر بعيد المنال بسبب رفض المجر بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان.
من جهتها اعتبرت روسيا، إن قرار الاتحاد الأوروبي “مسيس، وقد يزعزع استقرار التكتل.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين “مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن تستمر لسنوات أو عقود. الاتحاد الأوروبي لديه دائما معايير صارمة للانضمام إليه ومن الواضح أنه لا أوكرانيا ولا مولدوفا تستوفي في الوقت الحالي هذه المعايير”.
وتابع “من الواضح أن هذا قرار مسيس تماما، ورغبة من الاتحاد الأوروبي في إظهار الدعم للبلدين. لكن مثل هذين العضوين الجديدين يمكن أن يزعزعا استقرار الاتحاد الأوروبي، وبما أننا نعيش في نفس القارة… فإننا بالطبع نراقب الأمر عن كثب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا إنضمام الاتحاد الأوروبي بيسكوف الاتحاد الأوروبی مفاوضات الانضمام
إقرأ أيضاً:
روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقالت روسيا، أمس، إن وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وقال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن الدولي: «لتحقيق تسوية مستدامة ودائمة للأزمة الأوكرانية، نحتاج إلى معالجة أسبابها الجذرية».
وأضاف «ما نقترحه هو عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول يوم الاثنين المقبل، حيث يمكننا تبادل المذكرات حول نهج كل من الطرفين في عملية المفاوضات».
وفي السياق، قال متحدث الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة لخوض جولة تفاوض ثانية مع أوكرانيا في إسطنبول الاثنين المقبل.
وأشار بيسكوف في تصريحات أدلى بها للصحفيين في موسكو، أمس، إلى ضرورة التشاور مع الأوروبيين بشأن مسألة الأمن الأوروبي، قائلاً: «لا يمكننا الاستغناء عنهم، ومع ذلك، فإن جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد في إسطنبول الاثنين سيكون المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا».
وأكد أن الوفد الروسي سيكون جاهزاً للمفاوضات في 2 يونيو المقبل في إسطنبول، مضيفاً: «فريق التفاوض الروسي في طريقه إلى إسطنبول، وسيكون جاهزاً للجولة الثانية من المفاوضات صباح الاثنين».
ورداً على سؤال حول إمكانية عقد قمة في تركيا تجمع الرئيس رجب طيب أردوغان ونظراءه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأميركي دونالد ترامب، أجاب: «قبل عقد مثل هذا الاجتماع يجب التوصل لنتائج من المحادثات المباشرة بين البلدين».
وأردف متحدث الرئاسة الروسية بالقول، إنه «إذا تم التوصل إلى نتائج بالطبع يمكننا الحديث عن اتصالات رفيعة المستوى».
وأعرب عن أمله بمناقشة مذكرات التفاهم التي أعدتها روسيا وأوكرانيا في الجولة الثانية من محادثات إسطنبول بقوله: «ينصب تركيز الجميع حالياً على المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا».
وتابع: «يجري العمل على وضع قائمة بشروط وقف إطلاق النار المؤقت، وبالإضافة لما سبق ستدرج أيضاً مسألة سلامة الملاحة في البحر الأسود ضمن الحلول المستقبلية».
وكانت تركيا اقترحت في وقت سابق، أمس، استضافة قمة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب، في إطار سعيها للتوسط في اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إنه يجب على روسيا أولاً إرسال مذكرة بشأن رؤيتها لوقف إطلاق النار، قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام.
وشدد سيبيها خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة الأوكرانية كييف، على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذل جهوداً حثيثة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت سيبيها إلى أنه خلال لقائه مع الوزير فيدان، ناقشا مفاوضات السلام لإنهاء الحرب وإقرار وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
وذكَّر بأن أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط الذي اقترحته الولايات المتحدة سابقاً.