تعد تقنيات التشخيص الحديثة أحد الركائز الأساسية في مجال الرعاية الصحية، حيث تسهم بشكل كبير في تحسين معدلات الكشف المبكر عن الأمراض وتمكين الأطباء من تقديم العلاج المبكر والفعّال، سنلقي نظرة على بعض تلك التقنيات وكيف تساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية.

الابتكار الطبي.. تكنولوجيا متقدمة تعزز الرعاية الصحية مستجدات الأبحاث الطبية.

. نظرة عميقة في مجال الاكتشاف الطبي 1. التصوير الطبي المتقدم

فوائد تقنيات التصوير الحديثة

الرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صورًا دقيقة للأنسجة والأعضاء دون استخدام أشعة سينية.التصوير بالأشعة السينية CT Scan: يوفر صورًا ثلاثية الأبعاد لتشخيص الأمراض والتشوهات.التصوير بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound): فحص آمن وغير ضار يُستخدم في تشخيص الأمراض ورصد نمو الجنين. 2. الفحوصات الجزيئية والوراثية

تحليل الحمض النووي (DNA) والتحورات الجينية

 استخدام تقنيات الجينوميكا لتحليل السلوك الجيني والتوصل إلى تشخيص دقيق للأمراض الوراثية.اختبارات الوراثة المبكرة لتحديد الميول الوراثية لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.3. تقنيات الفحص الدموي المتقدمة:

تحسين دقة التحاليل الدموية

فحص الدم المتقدم لتحديد مؤشرات دقيقة للالتهابات والأمراض المزمنة. تقنيات فحص الدم للكشف المبكر عن أمراض مثل السكري وأمراض الكبد. 4. تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص:

دور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية:

استخدام الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الطبية للكشف المبكر عن التشوهات والأورام.تحليل البيانات الضخمة لاستخدام النماذج التنبؤية في تحديد مخاطر الإصابة بالأمراض.5. الفحص الوقائي وبرامج الفحص المبكر:

تعزيز الوقاية والكشف المبكر

 برامج فحص دورية ووقائية لتشخيص المشكلات الصحية في مراحلها المبكرة.توجيه الحملات التوعية لتعزيز أهمية الفحص المبكر والكشف الصحي الدوري.

مع تقدم تقنيات التشخيص، نشهد تحسينًا كبيرًا في قدرة الرعاية الصحية على التعامل مع الأمراض بشكل فعّال وتوفير العلاج المبكر الذي يسهم في زيادة فرص الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي في التشخيص الرعایة الصحیة المبکر عن

إقرأ أيضاً:

لينكدإن: كيف ستعيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل في 2024؟

كما غيّر الإنترنت في التسعينيات شكل سوق العمل، فإن الذكاء الاصطناعي سيغير تعريف العمل جذريا، ورغم أن أي تغيير جديد قد يكون مخيفا بالنسبة لنا، فإن ما تعلمناه خلال السنوات الثلاث الماضية هو أن التغيير قد يمنحنا فرصة لإعادة ابتكار الأساليب التي ننفذ بها مهام وظائفنا.

في تقرير له على موقع وايرد، يرى رايان روزلانسكي، الرئيس التنفيذي لمنصة لينكدإن، أن أفضل طريقة لإدارة التغييرات المقبلة للموظفين وأصحاب العمل على حد سواء هي تبني منهج يرتكز على تطوير مهارات الموظفين في المقام الأول.

تغير في طبيعة الوظائف

بالنسبة للموظفين، سيعني ذلك تفكيرهم في وظيفتهم كمجموعة من المهام، بدلا من اعتبارها مجرد مسمى وظيفي، مع إدراك أن تلك المهام ستتغير بانتظام مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر.

يمكنهم حينها تقسيم الوظيفة إلى مهام يتولاها الذكاء الاصطناعي بالكامل، ومهام أخرى يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الموظف بها، بجانب المهام التي تتطلب مهارات الموظف الفريدة، وبهذا سيتمكن من تحديد المهارات التي ينبغي له الاستثمار فيها، ليحافظ على فرصه في وظيفته الحالية.

يشير رايان في تقريره إلى تغير المهارات المطلوبة للعديد من الوظائف بنسبة كبيرة بلغت 25% منذ عام 2015، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 65% على الأقل بحلول عام 2030، بفضل التطور السريع للتقنيات الجديدة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولا يقتصر الأمر على المهارات المتعلقة بتعلم الذكاء الاصطناعي فحسب، بل هنا ستزداد أهمية المهارات الشخصية للموظف، إذ تظهر بيانات منصة لينكدإن أن أبرز المهارات التي يرى الخبراء أن أهميتها سترتفع أكثر، مع استخدامنا أدوات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في العمل، هي مهارات حل المشكلات والتفكير الإستراتيجي وإدارة الوقت.

مع الذكاء الاصطناعي سيتحول أصحاب العمل إلى معلمين (غيتي) التركيز على المهارات

أما بالنسبة لأصحاب العمل، فإن صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي سيزيد أهمية اتباعهم نهجا يعتمد على اختيار المهارات عند التوظيف وتطوير المواهب، حيث يتعلم الأشخاص حاليا مهارات الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة للغاية، إذ ارتفع عدد الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الذكاء الاصطناعي الآن تسعة أضعاف ما كان عليه في عام 2016، وفقا للتقرير.

يظهر هذا الأمر في الرغبة القوية لتطبيق تلك المهارات المكتسبة حديثا، خلال العامين الماضيين، فقد شهدت إعلانات الوظائف على منصة لينكدإن، التي تذكر كلمات الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الاصطناعي التوليدي، نموا في عدد المتقدمين للوظيفة بنسبة 17%، مقارنة بإعلانات الوظائف التي لا تذكر تلك التقنيات.

يرى رايان أن القادة ممن يركزون على تلك المهارات في عملية التوظيف، بدلا من التركيز على الشهادات العلمية التي حصل عليها الشخص أو الوظائف التي شغلها سابقا، سيكشفون عن المزيد من الإمكانات، ويتمتعون بمرونة أكبر مع استمرار تغيّر أسلوب إنجازنا لأعمالنا في المستقبل.

ويؤكد رايان أن الأمر نفسه ينطبق على عملية تطوير المواهب، لأننا سنشهد بصورة مستمرة تحول أصحاب العمل إلى معلمين، ومدربين لموظفيهم ليعملوا في وظائف دائمة التغير عبر برامج التمهيد والتدريبات المختلفة، وكذلك يدربون موظفيهم للترقية في مناصب تتغير باستمرار عبر تعزيز المهارات والجولات الوظيفية، التي تأخذ الموظف إلى أدوار جديدة، وربما حتى مهنة جديدة بالكامل.

وهذا ينطبق على المهارات الأساسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لكن ربما الأهم هي المهارات الشخصية أيضا، إذ تُظهر بيانات لينكدإن أن 92% من المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة يؤمنون بأن المهارات الشخصية أصبحت أكثر أهمية مما مضى.

أفضل طريقة لإدارة التغييرات المقبلة بالعمل هي تبني منهج يرتكز على تطوير مهارات الموظفين (شترستوك) عالم جديد من الأعمال

يرى رايان أن عام 2024 سيقدم لنا عالما جديدا من الأعمال، تصبح فيه المهارات الشخصية، مثل حل المشكلات والتفهم والإنصات للآخرين، على سبيل المثال لا الحصر، مهارات جوهرية أكثر لنجاح الموظف في حياته المهنية، ويصبح التعاون بين أفراد الفريق أكثر أهمية لنجاح الشركة بأكملها.

لذا، يجب على القادة والموظفين التفكير في الذكاء الاصطناعي كأداة واحدة ضمن مجموعة من الأدوات، فهو لا يهدف إلى استبدال البشر، بل يزيد فعالية أداء وظائفهم، مما يتيح لهم الوقت للتركيز على مهام وظيفتهم التي تحمل قيمة أكبر، وتحتاج إلى الجانب الإنساني أكثر.

على سبيل المثال، يمكن لمهندس البرمجيات أن يستعين بالذكاء الاصطناعي في الأعمال الروتينية أو المتكررة التي تتطلبها عملية البرمجة بانتظام، مما يمنحه المزيد من الوقت لابتكار أفكار جديدة في مجال عمله، أو بإمكان مسؤول التوظيف في الشركة توفير وقته، والتركيز على الجوانب الإستراتيجية من عملية التوظيف، مثل التحدث إلى مرشحي الوظيفة وبناء العلاقات معهم، عبر ترك مهمة صياغة إعلانات الوظائف لنماذج الذكاء الاصطناعي.

يؤكد رايان أنه خلال عام 2024، سيعتمد القادة على هذه التقنيات الجديدة المتطورة باستمرار مع تقديم الدعم لموظفيهم في الوقت نفسه، وسيعمل الموظف على تطوير مهاراته وتعليمه المستمر بما يتناسب مع مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات الشخصية العملية، وستكون النتيجة خلق عالم جديد من الأعمال أكثر إنسانية وأكثر إرضاء للموظفين.

مقالات مشابهة

  • إضافة تقنيات حديثة لمسجد تاريخي عُماني
  • لينكدإن: كيف ستعيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل في 2024؟
  • قافلة طبية وبيطرية لوادي غرندل بمدينة أبو زنيمة بجنوب سيناء
  • أسترازينيكا مصر ومشاركة فعالة في المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي Africa Health Excon بنسخته الثالثة
  • "أسترازينيكا مصر" تواصل فعاليات مبادراتها لمكافحة السرطان في أفريقيا
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال”
  • وزير الإسكان يشدد على ضرورة الحفاظ على معدلات تنفيذ مشروعات الصرف في الريف
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال” بجامعة الملك سعود
  • استشاري: السوار الطبي للحجاج يكشف عن الأمراض المزمنة ويساعد الأطباء في حل المشكلات الصحية
  • روتين يومي يعالج العديد من الأمراض الجسدية والنفسية.. ما علاقة القدمين؟