انتشال الجثة الثانية من أسفل أنقاض المنزل المنهار في بني سويف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انتشلت قوات الحماية المدنية الجثة الثانية من أسفل أنقاض المنزل المنهار بمدينة الواسطى ببني سويف، وتبين أنها لربة منزل تبلغ من العمر 29 عامًا، وجرى نقلها إلى مستشفى الواسطى المركزي.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بني سويف، قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع حادث انهيار منزل مكون من 3 طوابق بطريق الطراد قبل الكنيسة بمركز الواسطي ببنى سويف.
وانتقلت الأجهزة والإدارات المعنية إلى موقع البلاغ، وتم انتشال جثة من أسفل أنقاض المنزل، قبل أن تنتشل الثانية منذ قليل.
واستقبل مستشفى الواسطى المركزي ببني سويف، جثتين نقلتهما سيارات الإسعاف من أسفل أنقاض المنزل المنهار، هما: سعيد صبحي عزيز، يبلغ من العمر 43 عامًا، حلاق، ورقية ابراهيم سالم، 29 عامًا، ربة منزل.
وتم استدعاء الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي على الجثتين، والوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، وتم إيداع الجثتين مشرحة المستشفى، لحين تسليمها إلى ذويهما، والانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وتواصل قوات الحماية المدنية ومعدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى رفع أنقاض المنزل المنهار، وسط إجراءات احترازية تحسبًا لوجود أشخاص احياء أو جثامين متوفين أسفل الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انهيار منزل انتشال الجثة أنقاض المنزل المنهار الوحده المحلية قوات الحماية المدنية كشف ليه ل محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن