مستوطنون يحرقون أراضي زراعية ويعتدون على مركبات في نابلس ورام الله
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرق مستوطنون إسرائيليون، أمس، مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محافظتي نابلس ورام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر مصدر محلي أن مستوطنين أضرموا النار في أراضي منطقة «عين سامية» شرقي رام الله، ما أدى لاحتراق عشرات الدونمات من المحاصيل الزراعية.
وذكر أن المستوطنين اعتدوا كذلك على مركبات فلسطينية على طريق «عين سامية» بالحجارة. وفي نابلس، أحرق مستوطنون أراضي زراعية وحقول زيتون في منطقتي «سالم» و«بيت دجن» شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إقامة إسرائيل 710 مستوطنات وقاعدة عسكرية، أي بمعدل مستوطنة لكل 8 كيلومترات مربعة من مساحة الضفة الغربية البالغة 5860 كيلومتراً مربعاً، وذلك منذ عام 1967.
وأكد تقرير الهيئة الفلسطينية أن «الاحتلال أقام نحو 1000 حاجزٍ عسكريٍ في الضفة الغربية، قطّع بها أوصال جغرافيا المدن والبلدات الفلسطينية التي تحولت إلى معازل صغيرة»، لافتًا النظر إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بمعدل 130 حالة اعتداء يوميًا ما بين قتل وجرح واعتقال وهدم للمنازل.
وفي سياق متصل، اقتحم مئات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا جولات استفزازية في باحاته بحماية من القوات الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى.
في السياق، نشرت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في محيط باب العمود وعند مدخل البلدة القديمة في القدس، للتضييق على حركة الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأقصى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين نابلس رام الله الضفة الغربية المستوطنات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.