مانشستر سيتي يواصل التخبط في البريميرليج قبل المعترك المونديالي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يواصل مانشستر سيتي التخبط في الدوري الإنجليزي بالموسم الحالي، بعد التعادل الأخير على ملعبه ووسط جماهيره أمام كريستال بالاس، ما يوسع فجوة الصدارة مع ليفربول وأرسنال.
نتائج مانشستر سيتي في البريميرليج تثير التساؤلات والاستغراب عن بطل المسابقة في السنوات الثلاثة الأخيرة، حيث لم يعتد عليه فقدان عدد من النقاط بهذا الحجم في النصف الأول من الموسم، حيث سقطت كتيبة جوارديولا في فخ الخسارة 3 مرات والخسارة في 4 أخرين مقابل 10 انتصارات وضعته في المركز الرابع بجدول الترتيب، في حين ترك المنافسة على الصدارة لصالح ليفربول الأول برصيد 37 نقطة والوصيف أرسنال بفارق نقطة واحدة.
التخبط الذي يعيشه مانشستر سيتي في الأسابيع الأخيرة بالبريميرليج بعث القلق لدى جماهير وعشاق النادي قبل المعترك المونديالي وهي البطولة الوحيدة التي لم تظفر بها كتيبة السيتيزن، إذ أنها المشاركة الأولى كبطل أوروبا في النسخة الماضية ويخشى مانشستر سيتي التفريط في اللقب الفريد على غرار المعاناة التي يمر بها في البريميرليج.
رسم تعادل مانشستر سيتي مع كريستال بالاس استمرار سلسلة من النتائج المخيبة لحامل اللقب، إذ يعد التعادل الثالث على التوالي داخل ملعبه وأمام جماهيره لأول مرة منذ استلام جوارديولا زمام الأمور التدريبية في ديسمبر 2016، عطفًا على عدم تذوق طعم الانتصارات في آخر 6 مباريات سوى في لقاء واحد فقط.
ويستهل مانشستر سيتي منافسات كأس العالم للأندية، يوم الثلاثاء المقبل، بمواجهة أوراوا الياباني في نصف النهائي، على أن يذهب الفائز إلى المباراة النهائية، يوم الجمعة الموافق 22 من الشهر الجاري لمواجهة الأهلي المصري أو فلومينينسي البرازيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الدورى الانجليزى مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مصر تتكبد خسائر بالبورصة والجنيه يواصل الهبوط مع تصاعد حرب إيران والاحتلال
شهد سوق الأسهم المصري تراجعات حادة عند إغلاق تعاملات الثلاثاء، في ظل عمليات بيع مكثفة نفّذتها مؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، إضافة إلى المستثمرين الأفراد المصريين، مما فتح المجال أمام شراء محدود من قبل مؤسسات عربية وأجنبية وأفراد محليين.
وبحسب بيانات البورصة، انخفض رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنحو 30 مليار جنيه ليصل إلى 2.182 تريليون جنيه عند الإغلاق، فيما بلغ إجمالي تعاملات سوق الأسهم حوالي 3.1 مليار جنيه، بحسب بيانات رسمية صادرة عن البورصة.
وأنهى المؤشر الرئيسي EGX30 الجلسة على هبوط بنسبة 1.02 بالمئة، مغلقًا عند 30,725.96 نقطة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ عدة أشهر
وشهد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 تراجعًا أكبر نسبته 2.44 بالمئة، ليغلق عند 8,992.11 نقطة، في حين خسر المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 نحو 2.22 بالمئة، ليصل إلى 12,234.08 نقطة
على الرغم من أن بعض التقارير الخليجية أشارت إلى استقرار مؤقت في أسواق المنطقة بعد ورود أخبار عن سعي إيران لتهدئة التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الإغلاق القوي لمسؤوليتي الضغط على المرتكز، وهو ما عكسته صفوف البيع القوية داخل مصر، خاصة من الأجانب والعرب، الذين كانوا من بين أبرز البائعين.
ويتخوف المستثمرين من تطورات الأزمة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد سلسلة الصواريخ الإيرانية على تل أبيب مؤخراً، مما رفع من "مخاطر المنطقة" في أعين المستثمرين، وخاصة في قطاع الشركات القيادية والبنوك.
وقد أدى هذا التراجع إلى تآكل مكاسب سابقة كانت قد سجّلتها بعض الأسهم، ما دفع بعض مديري الصناديق للاستثمار في الأسهم التي شهدت ضغطاً حادًا، وسط توقعات بعودة السوق إلى مستويات أعلى في حال هدأت التوترات الإقليمية.
وعلى صعيد العملة، سجل الجنيه المصري مزيدًا من التراجع أمام الدولار، متجاوزًا مستوى 51 جنيهًا في تداولات السوق الموازية وفق تقارير مستقلة، ما يضيف ضغطًا إضافيًا على الأسهم المحلية مقارنة بمستوى التكلفة الحقيقية.
ويذكر أن انخفاض البورصة جاء لليوم الثالث على التوالي حيث قادت المؤسسات المصرية والأجنبية موجة البيع بالبورصة المصرية بجلسة الأحد، والاثنين مسجلة 115.2 مليون جنيه (2.3 مليون دولار)، 142.3 مليون جنيه (2.8 مليون دولار)، على الترتيب، فيما مالت تعاملات الأفراد من جميع الجنسيات للشراء.
وسجلت بورصة مصر أداء سلبيًا فاق أداء بورصة تل أبيب، بسبب تفاعل المستثمرين الأفراد مع الأحداث مما دفعهم نحو البيع المكثف بجلسة الأحد، قبل أن يعاودوا الشراء مجددًا بجلسة الاثنين محققين مستويات صعود جيدة، مدفوعة بتوقعات استقرار أوضاع الحرب بين البلدين.