عبد الرحيم علي يفجر مفاجأة كبرى حول سبب عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والباحث عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير “البوابة نيوز” ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن الجميع يتألم مما يحدث في قطاع غزة من همجية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الكلام متفق عليه، ولكن هناك ضرورة للنظر إلى ما حدث في "طوفان الأقصى" وما حدث في قطاع غزة بنظرة أوسع.
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء السبت، أن التقارير قبل "طوفان الأقصى" كانت تتحدث على أن معدل تجاوز تخصيب اليورانيوم في إيران يتجاوز المسموح ووصل لـ90%، وهذا يعني أن طهران قريبة من تصنيع القنبلة النووية.
ولفت إلى أنه قبل عملية "طوفان الأقصى" كانت الكثير من التقارير تتحدث على أن إسرائيل ستوجه ضربة لإيران في محاولة لوقف تطور البرنامج النوي الإيراني، وقبل العملية وصل وفد من حركة الجهاد الفلسطينية لطهران، وبعد ذلك وصل وفد آخر من حماس، وتم الحديث على مواجهة الكيان الإسرائيلي، وبعد ذلك قامت إيران بالسعي لتصفية الأجواء مع السعودية، وبعد ذلك قامت شركة الشحن الإيرانية بإطلاق خط حاويات مع سوريا.
ولفت إلى أن ربط هذه الأحداث مع بعضها البعض يؤكد أن هناك تنسيق إيراني كبير مع المقاومة الفلسطينية لإعداد حدث كبير، مشيرًا إلى أن هناك تقارير غربية تحدثت عن أن طهران كانت تخطط لإجراء ضربة كبرى للاحتلال الإسرائيلي، لكي تشغله عن البرنامج النووي الإيراني لمدة عام على الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرحيم علي طوفان الأقصى غزة أسامة كمال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قائد في الجيش الإسرائيلي: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
نقلت صحيفة معاريف عن قائد في لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 "مسلحا"، مشيرا إلى أنه لم تبق في الشجاعية مبان تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.
وأوضح أن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح.
وأكد القائد في لواء القدس أن مقاتلي حركة حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.
وأشار إلى أن حماس لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.
من جانب آخر، نقلت صحيفة هآرتس عن العميد في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي غيورا عنبر قوله إن العمليات العسكرية في غزة تعرّض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر وتخاطر بقوات الاحتياط.
إعلانواعتبر عنبر أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة جنون، وأن "كل عملية تعرّض المخطوفين للخطر".
وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.