سبب غير متوقع للشعور بالنعاس الدائم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة لاريسا أليكسييفا أخصائية أمراض الباطنية سببا غير متوقع للنعاس وانخفاض الأداء.
واشارت الطبيبة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا"، إلى أن عدم تهوية غرفة النوم بصورة كافية ومنتظمة، غالبا ما يؤدي إلى الجوع الأكسجيني الذي يصاحبه الصداع والتثاؤب.
ووفقا لها، يؤدي سوء تهوية الغرفة إلى تراكم غاز الميثان والألديهايد والأمونيا، التي جميعها مواد ضارة جدا لصحة الإنسان، وتسبب الشعور بالتعب والنعاس وانخفاض الأداء.
وتضيف: أما عند تهوية الغرفة فإن الهواء النقي يساعد على تنشيط الجسم. وبالإضافة إلى ذلك يحجب الروائح الكريهة ونسبة الأكسجين فيه تكون كافية لكي تعمل الرئتان بكفاءة طبيعية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه بتهوية الغرفة بانتظام ننظفها من الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض وكذلك من الغبار والعفن. وهذا ينطبق بصورة خاصة على الشقق التي تعيش فيها عدة أجيال من أفراد الأسرة. ولكن يجب في نفس الوقت عدم السماح بانخفاض حرارة الجسم عند تهوية المكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعاس النوم نوم طبيبة الصحه
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني توعّد برد غير متوقع على الهجوم الأمريكي
#سواليف
اتهم #الحرس_الثوري_الإيراني الولايات المتحدة بارتكاب “جريمة صارخة وغير مسبوقة” بعد مشاركتها المباشرة، بالتنسيق مع #الاحتلال الإسرائيلي، في #هجوم_عسكري على #منشآت_نووية وصفتها طهران بـ”السلمية”، مشيراً إلى أن هذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة منع الانتشار النووي، ومبدأ احترام السيادة الوطنية وسلامة الأراضي.
وفي بيان شديد اللهجة صدر صباح الأحد، قال الحرس الثوري إن الدعم الأميركي لم يكن لوجستيًا فقط، بل شكّل “غطاءً ومواكبة شاملة” للهجوم الإسرائيلي، ما جعله “عدوانًا مشتركًا مباشرًا”، كاشفًا أن طهران رصدت منذ اللحظات الأولى للعملية مسارات الطائرات المشاركة عبر “معلومات استخباراتية شاملة” وفورية.
وأضاف البيان أن “عجز الجبهة المعتدية عن إحداث تغيّر ميداني حقيقي” دفعها إلى تكرار أخطائها الاستراتيجية السابقة، معتبراً أن الولايات المتحدة “وضعت نفسها فعليًا في طليعة العدوان” بشنّها ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية داخل الأراضي السيادية للجمهورية الإسلامية.
مقالات ذات صلة قصف واسع لأماكن النزوح في قطاع غزة على وقع مجاعة طاحنة 2025/06/22الحرس الثوري توعّد بردود قاسية، مؤكداً أن عملية “الوعد الحق 3″ التي طالت حتى الآن 20 هدفًا إسرائيليًا، ستستمر بـ”دقة وعنف” ضد “البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح النظام الصهيوني”، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة من الرد الإيراني “ستتجاوز حسابات الجبهة المعتدية الوهمية”.
وشدّد البيان على أن هذه الهجمات لن تضعف برنامج إيران النووي، بل “ستزيد من عزيمة العلماء الشباب والملتزمين بمسار التقدّم والتنمية”، داعيًا الأمة الإيرانية إلى الثقة بأن البرنامج النووي الإيراني “لن يُدمّر بهجوم جوي”.
وفي نبرة تحذيرية، قال الحرس الثوري إن “عدد القواعد الأميركية في المنطقة وانتشارها لم يكن يومًا مصدر قوة، بل ضاعف من ضعفها وهشاشتها”، لافتًا إلى أن أي اعتداء إضافي سيقابل بردود “خارج نطاق الفهم الاستراتيجي الأميركي”، بحسب تعبير البيان.
وختم الحرس الثوري بيانه بتأكيد جاهزيته التامة، مستندًا إلى “أوامر القائد الأعلى، ودعم الشعب الإيراني العظيم، ومساندة جبهة المقاومة الإسلامية وأحرار العالم”، معلنًا أن “الانتصار التاريخي لإيران والأمة الإسلامية بات قاب قوسين أو أدنى”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تنفيذ هجوم واسع على ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، مؤكدًا أن العملية استهدفت تدمير قدرات الجمهورية الإسلامية على تخصيب اليورانيوم، وعلى رأسها المنشأة المحصنة في “فوردو”.
وقال ترامب في سلسلة تصريحات عبر منصته الإلكترونية: “نفذنا هجومًا ناجحًا للغاية، أسقطنا حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو، وقد انتهى”، مشددًا على أن “لا يوجد جيش في العالم قادر على فعل ما فعلته القوات الأميركية”. وأضاف: “أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة أكبر مما شهده العالم الليلة”.
وأكد ترمب أن الهجوم جاء “لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم”، مطالبًا طهران بـ”الموافقة فورًا على إنهاء هذه الحرب”، ومحذرًا من أن “الهجمات المستقبلية ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام”.
وفي أول تعليق رسمي من #الاحتلال_الإسرائيلي، قال رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو: “أشكر الرئيس ترمب على قراره الجريء… القوة تأتي بالسلام، وما فعله سيغير التاريخ”، كاشفًا أن العملية نُفذت بالتنسيق الكامل مع إسرائيل، التي تعتبر البرنامج النووي الإيراني “تهديدًا وجوديًا وخطرًا على السلام العالمي”. وأضاف: “اتصل بي ترمب فور انتهاء العملية وأكد على التزامه بأمننا المشترك”.