في الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسعى للحفاظ على الصدارة بنقاط مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
البلاد- جدة
يتطلع ليفربول للحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف مانشستر يونايتد، اليوم الأحد على ملعب أنفيلد، في الجولة الـ17 من المسابقة.
يدخل ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية، خاصة أن الفريق لم يخسر في آخر تسع مواجهات بالدوري، حيث تعادل في 3 مباريات، وحقق الفوز في 6 لينتزع صدارة الترتيب، برصيد 37 نقطة، بفارق نقطة أمام آرسنال.
كما أن الفريق تأهل بالفعل لدور الـ16 ببطولة الدوري الأوروبي.
ويسعى ليفربول لاستغلال النتائج السلبية التي يحققها مانشستر يونايتد مؤخًرا، من أجل حصد 3 نقاط للاستمرار في صدارة جدول الترتيب.
ويرغب ليفربول في تأكيد تفوقه على مانشستر يونايتد، خاصة أن آخر مباراة جمعتهما كانت في الموسم الماضي، وفاز وقتها ليفربول 7 / 0.
واستطاع ليفربول أن يجعل من “أنفيلد”، معقل الفريق، حصنًا له؛ حيث حقق الفوز في المباريات الـ7 التي خاضها عليه في الدوري هذا الموسم، وهو الأمر الذي يعطي الفريق دفعة أخرى في هذه المواجهة، خاصة وأن آخر انتصار حققه مانشستر يونايتد على الريدز في الدوري على ملعب أنفيلد يرجع لعام 2006.
ورغم الإيجابيات التي يدخل بها ليفربول اللقاء، حذر يورجن كلوب، المدير الفني للفريق، لاعبيه من الاستهتار بالمنافسة، خاصة أن مانشستر يونايتد سيسعى بكل قوته للعودة لطريق الانتصارات.
ويفتقد ليفربول في هذه المباراة لجهود أليكسيس ماك أليستر بسبب مشكلة في الركبة، وينتظر أن يدفع كلوب بجو جوميز في مركز الظهير الأيمن؛ لكي يلعب ترينت ألكسندر أرنولد في وسط الملعب.
ويعول كلوب على تألق النجم المصري محمد صلاح في حسم اللقاء، لاسيما وأنه حصد جائزة لاعب الشهر في ليفربول للشهر الثالث على التوالي بعد أن سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة خلال 6 مباريات خاضها الشهر الماضي.
ويحتل صلاح حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب هدافي الدوري برصيد 10 أهداف، بفارق 4 أهداف فقط خلف إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
كما أن أرقام صلاح أمام مانشستر يونايتد جيدة للغاية؛ حيث خاض 12 لقاء سجل خلالها 12 هدفًا وصنع 4.
وفي المقابل، يدخل مانشستر يونايتد المباراة؛ بحثًا عن تحقيق الفوز لاستعادة الثقة الغائبة عن الفريق، بعدما تلقى الخسارة في آخر مباراتين خاضهما في كافة البطولات.
وخسر مانشستر يونايتد أمام بورنموث بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي وأمام بايرن ميونخ بهدف نظيف في دوري الأبطال ليودع المنافسات الأوروبية هذا الموسم.
ويواجه الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، ضغوطًا كبيرة في ظل تراجع أداء الفريق مؤخرا لترتفع الأصوات التي تطالب بإقالته من منصبه.
ومع ذلك، رفع تين هاج شعار التحدي، وطالب لاعبيه بضرورة التركيز في مباراة ليفربول، من أجل تحقيق الفوز لتحسين مركز الفريق في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز السادس برصيد 27 نقطة.
وفي نفس اليوم، يتطلع آرسنال لاعتلاء صدارة الدوري ولو بشكل مؤقت عندما يواجه ضيفه برايتون، قبل مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد.
ويحتل آرسنال المركز الثاني برصيد 36 ويمكنه اعتلاء قمة الترتيب حال الفوز على برايتون، صاحب المركز الثامن برصيد 26 نقطة.
وفي الوقت نفسه، سيكون أستون فيلا، الذي يقدم مباريات رائعة في الدوري حتى الآن، في انتظار هدية من برايتون، من أجل انتزاع الصدارة بشكل مؤقت، في حالة فوزه على مضيفه برينتفورد.
ويحتل أستون فيلا المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة بفارق نقطتين خلف ليفربول، فيما يتواجد برينتفورد في المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة.
ويقدم أستون فيلا، بقيادة مدربه أوناي إيمري، موسمًا رائعًا حتى الآن، حيث إن الفريق حقق الفوز 11 مباراة وخسر في 3 وتعادل في 2، كما أنه مازال موجودًا في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
وفي المقابل، يسعى برينتفورد إلى تحقيق أول انتصار له في الدوري بعد الخسارة في مباراتين متتاليتين، كما يبحث عن تحقيق فوزه الأول على أستون فيلا بعد تعادلين وخسارة.
كما يلتقي وست هام، صاحب المركز التاسع برصيد 24 نقطة، مع وولفرهامبتون، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة، في مباراة مثيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 11 عالميا
سيرتقي المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 11، في التصنيف الشهري الجديد المقبل، الذي سيعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الخميس، العاشر من يوليوز المقبل، محافظا بذلك على صدارة الترتيب قاريا وعربيا.
وحسب موقع “فوتبول رانكينغ”، المختص في رصد واحتساب التصنيف الشهري للمنتخبات، فإن أسود الأطلس سيرتقون إلى المركز 11 عالميا، مستفيدين من النتائج السلبية للمنتخبات الأخرى، خصوصا منتخب إيطاليا الذي فقد 15.74 نقطة، خلال فترة التوقف الدولي الحالي، بعد الانهزام أمام النرويج، وألمانيا التي فقدت بدورها 21.04 نقطة، جراء الخسارة أمام البرتغال، وفرنسا، خلال منافسة دوري الأمم الأوروبية.
وأصبح المنتخب الوطني المغربي يملك 1698.76 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 4.52، جراء الانتصار على منتخب تونس بهدفين نظيفين، والبنين بهدف نظيف، في المبارتين اللتين أجريت أطوارهما بالمركب الرياضي الكبير لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
وفي السياق ذاته، صعد المنتخب التونسي بـ3 مراكز، حيث أصبح في الرتبة 46، بما مجموعه 1475.22، فيما بقي منتخب السنغال في مركزه 19، بينما تراجع منتخب مصر بمركزين، والجزائر ونيجيريا بمركز، وكوت ديفوار بأربعة مراكز، مقابل صعود الكونغو الديمقراطية بصفين، وغانا والرأس الأخضر بمركز.
وعلى مستوى العشر الأوائل، حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، مسجلا 4.10 نقاط إضافية، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب البرتغالي بمركز، ليصبح في الصف السادس بما مجموعه 1770.53، مقابل تراجع هولندا بمركز واحد، في الوقت الذي حافضت المنتخبات الأخرى على مراكزها، ويتعلق الأمر بكل من إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، بلجيكا، بينما صعدت كرواتيا للصف التاسع، وتراجع إيطاليا للرتبة العاشرة.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف الشهري للمنتخبات المنتخب الوطني المغربي فوتبول راكينغ