«فاو» تكشف أسرار أشجار المانجروف.. تزرع على مياه البحر الأحمر في مصر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
على مياه البحر الأحمر تزرع أشجار المانجروف في مناطق مرسى علم وسفجاجا والشلاتين وجنوب سيناء، في مشروع أطلقته منظمة «أكساد» في مصر بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، وحقق نجاحات كبيرة إذ جرت زراعة ما يقرب من 5 مناطق كبرى بالبحر الأحمر، كما يجري التوسع في مناطق أخرى، منظمة «فاو» كشفت في تقرير لها، عن أسرار شجرة المانجروف، أعدته منظمة الأغذية والزراعة، بمشاركة خبراء من مختلف أنحاء العالم، في دراسة هي الأولى من نوعها كشفت عن كم هائل من المعلومات بشأن حجم غابات المانجروف حول العالم.
لأشجار المانجروف العديد من الفوائد لمئات الملايين من الأشخاص المقيمين على طول المناطق الساحلية مثلل الحماية من الكوارث الطبيعية وتحسين مصايد الأسماك ومكافحة التلوث والكثير غيرها.
يتسم خشب المانجروف بقوته وديمومته، غير أن تراجع عدد أشجار المانجروف الكبيرة حدّ من استخدام أخشابها، ولكن لا تزال أشجار المانجروف تُستخدم كحطب وقود وفي مشاريع البناء الصغيرة، وتشمل منتجاتها الأخرى العفص والأصباغ والأدوية ومواد صناعة الأسقف، فضلًا عن الكحول والسكر اللذين يستخرجان من نسغ أشجارها.
تسهم أشجار المانجروف في النظم الإيكولوجية الأكثر إنتاجًا على كوكبنا، وهي تدعم كل ما يعيش حولها من الكائنات الحية الصغيرة إلى الحيوانات الكبيرة. كما أنها تساعد على حماية التنوع البيولوجي وصونه من خلال توفير موائل وبيئة مناسبة للتكاثر والغذاء لأنواع عديدة من الحيوانات.
سلاسل الأغذية البحريةتسهم أشجار المانجروف في سلاسل الأغذية البحرية من حيث توفير بيئة مناسبة للعديد من الأسماك النادرة وذات الجودة العالية، وتتسم مصائد الأسماك المرتبطة بأشجار المانجروف بقيمة كبيرة، إذ تتجاوز قيمة المناطق الأكثر إنتاجًا مبلغ 10 دولارات أمريكية لكل هكتار سنويا.
تعتبر أشجار المانجروف مكانًا جيدًا لتربية الأحياء المائية، سواء أكان ذلك من أجل تربية الأحياء البحرية في مصبات الأنهار في المياه المفتوحة أو استزراع للأسف، إذ فُقدت العديد من غابات المانجروف بسبب التوسع في تربية الأحياء المائية، خاصة تربية الروبيان في الأحواض المائية.
السياحة القائمة على الطبيعةالسياحة القائمة على الطبيعة أصبحت شائعة بصورة متزايدة وتوفر مصدرًا مستدامًا للدخل بالنسبة إلى المجتمعات المحلية التي تعيش بالقرب من أشجار المانجروف، ويمكن أن تشمل الأنشطة المنفذة في أشجار المانجروف استكشاف هذه الأشجار عن طريق الممرات الخشبية أو القوارب ومراقبة الحياة البرية المحلية وركوب قوارب الكاياك وغيرها الكثير. ويمكن أن تقترن هذه الأنشطة بالإقامة في إحدى القرى المجاورة.
تعتبر أشجار المانجروف مخزنا عملاق لأشجار الكربون على نحو ممتاز، فهي تخزِّن أكثر من 6.23 جيجا طن من الكربون حول العالم، ويكتسي ذلك أهمية لأنه يساعد على التخفيف من حدة تغير المناخ. وكثيرة هي البلدان التي تدرج أشجار المانجروف في خططها من أجل التخفيف من انبعاثات الكربون. كما يمكن لأشجار المانجروف أن تكون جزءًا من البرامج التي يدفع فيها الناس مبالغ مالية لحماية النظم الإيكولوجية وتخفيف انبعاثات الكربون.
تلعب أشجار المانجروف دورًا حاسمًا في حماية المجتمعات الساحلية من الأخطار الطبيعية، مثل العواصف وتآكل التربة وأمواج التسونامي. وباتت أهميتها تتعاظم أكثر فأكثر مع تزايد حدة الظواهر المناخية القصوى وارتفاع وتيرتها. فهي قادرة على الحد من الأضرار الناجمة عن الأمواج والعواصف العاتية وخفض ارتفاع أمواج التسونامي وتآكل التربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانجروف زراعة المانجروف البحر الأحمر تربیة الأحیاء
إقرأ أيضاً:
المطربة أنغام البحيري تكشف أسرار بداياتها الفنية: بدأت في عمر 9 سنوات
المطربة أنغام البحيري تكشف أسرار بداياتها الفنية: بدأت في عمر 9 سنوات
كشفت المطربة أنغام البحيري عن أسرار بداياتها الفنية، مؤكدة أن عشقها للغناء بدأ منذ سن التاسعة، عندما كانت ترافق والدها الطبال في الحفلات والمناسبات، لافتة إلى أن والدها كان يُشركها في الموسيقى والإيقاعات، مما ساعدها على صقل موهبتها واكتساب خبرة فنية مبكرة.
وأضافت أنغام خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها بدأت بالغناء في الحفلات المدرسية والأنشطة الفنية منذ الصغر، حيث كانت تقدم أغاني صغيرة أمام زملائها، ما شكل نقطة انطلاقها نحو العمل الاحترافي لاحقًا.
وأوضحت أن هذه التجارب المبكرة كانت حجر الأساس في تكوين شخصيتها الفنية وصوتها المميز، الذي يجمع بين الطرب الأصيل والإحساس العميق.
كما أكدت أن المسرح والكاميرا كانا دائمًا مصدر تحفيز لها منذ الطفولة، مما دفعها لمتابعة مسيرتها الفنية بكل شغف والتزام، حتى أصبحت اليوم واحدة من أبرز الأصوات الشابة في الساحة الغنائية المصرية.