ذرفت دموع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، حزنا على وفاة أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وارى جثمانه الثرى مقبرة الصليبيخات.

تأثر أمير الكويت لحظة دفن أخيه الشيخ نواف الأحمد (فيديو) تشييع جنازة أمير الكويت الراحل نواف الأحمد.. صور لحظة دفن أمير الكويت الراحل في مقبرة الصليبيخات (فيديو)

وشيع الكويتيون أميرهم الراحل الشيخ نواف الأحمد، إلى مثواه الأخير في مقبرة الصليبيخات، وسط مشاهد حزن تخيم على المشيعين.

أدى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، صباح اليوم، صلاة الجنازة على جثمان فقيد الوطن المغفور له أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الاحمد، وذلك في مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق.

كما أدى صلاة الجنازة على جثمانه رحمه الله رئيس مجلس الامة أحمد السعدون وكبار الشيوخ و الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر المبارك  والشيخ صباح الخالد والشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وحشد من المواطنين.

وفاة أمير الكويت

توفى أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ظهر أمس، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد أكثر من 3 أعوام أمضاها على رأس الدولة.

وأسند الراحل الشيخ صباح الأحمد، للشيخ نواف الأحمد، مهمة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية 2003، وجرى تزكيته ولياً للعهد 2006، وعرف عنه قربه من الجميع وبساطته بالتعامل، وكان محور تهدئة للتوترات المتكررة بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية.

واستكمل وساطة الأزمة الخليجية بالسعودية، وأجرى أول زيارة خارجية له للسعودية لحضور قمة العلا 2021، وشهدت المصالحة، واتسمت الحياة البرلمانية بعهده بالهدوء.

ويصف الكويتيون أميرهم الشيخ نواف الأحمد بتواضعه، وهو ما وثقوه على وسائل التواصل الاجتماعى للقاءاتهم به غالباً فى المساجد، حيث كان يحرص على أداء الصلاة فى مسجد الحى السكنى الذى يقطنه متجرداً من مظاهر الحكم حتى فى ملابسه، إذ يحضر إلى المسجد دون عباءة، ويقود سيارته بنفسه دون حراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكويت امير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الشيخ نواف الاحمد الوفد بوابة الوفد أمیر الکویت

إقرأ أيضاً:

مقبرة حي جوبر الدمشقي تعجّ بالحياة وسط الدمار في عيد الأضحى

جوبر(سوريا) - يغالب جودت القيس دموعه عند قبر والده في مقبرة جوبر، التي أضحت المكان الوحيد النابض بالحياة في هذا الحي المدمّر عند الأطراف الشرقية لدمشق، مع توافد كثيرين إليها في أول عيد أضحى منذ إطاحة الحكم السابق.
بتأثر بالغ، جثا القيس (57 عاما) في جوار قبر والده الذي "توفي قبل 25 يوماً، وكانت أمنيته أن يُدفن في جوبر، وأكرمنا الله بتحقيق أمنيته".

يضيف لفرانس برس "أشخاص كثيرون حرموا من أن يواروا الثرى في مسقط رأسهم".

وسط الدمار الواسع في مختلف أنحاء الحي، تصدح تكبيرات العيد من مئذنة مسجد جوبر الكبير الذي لم يسلم من الخراب، لكن بقي من بنائه ما يكفي ليتحوّل إلى نقطة التقاء لعشرات المصلين فجر عيد الأضحى، في مشهد لم يعرفه الحيّ من أكثر من عقد.

وحيّ جوبر الذي كان عدد سكانه يناهز 350 ألف نسمة قبل العام 2011، هو من أكثر المناطق السورية التي تعرضت للتدمير خلال النزاع. واستمر القصف والمعارك في الحي حتى 2018، حين أفضى اتفاق بين حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد وفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، الى إفراغ المنطقة من المقاتلين وعائلاتهم.

ولا تزال المقبرة التي لم تسلم بدورها من تداعيات النزاع، شاهدة على حجم الدمار الهائل الذي أصاب الحي.

بين الحفر التي خلّفتها الصواريخ وأكوام الحجارة التي كانت قبورا، تتوزع عائلات وجيران التقوا بعد غياب، يتبادلون القهوة والتمر.

ومن هؤلاء مقاتلون سابقون وآخرون تعرضوا لإصابات بالغة خلال الحرب، حضروا على كراسٍ متحركة أو عكازات.

ويقول القيس الذي كان تاجر ذهب قبل اندلاع النزاع "المفارقة أن المقبرة هي المكان الوحيد الذي يعجّ بالحياة ويجمع الناس. لا شيء يجمعنا في جوبر حالياً سوى المقبرة. كل شيء مدمّر".

- "عدد السكان... صفر" -
على أطراف المقبرة، ينكب كثيرون في البحث عن مراقد أحبّتهم بعدما أُطيحت معظم الشواهد. وخطّ أولئك الذين عثروا عليها، أسماء بسيطة أو علامات بدائية تميّز القبور في زياراتهم المقبلة.

كان جهاد أبو المجد (53 سنة) من المحظوظين القلائل. ويقول لفرانس برس "وجدت قبر والدتي سالماً وصرت أبكي".

ومنذ إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، يصرّ أبو المجد على زيارة قبر والدته بشكل دوري.

ويقول "نحن لا نبارح المقبرة، نشعر بالراحة هنا، فيها (دفن) أجدادنا ومعارفنا، ونفاجأ أحيانا بأشخاص رحلوا ولم نعرف ذلك من قبل".

على مقربة من الجامع الكبير، يفترش حمزة إدريس الأرض لأداء صلاة العيد، بعدما امتلأت المساحة المخصصة داخل المسجد.

يشير إلى الحي والدمار في أنحائه، ويقول "المدينة غير صالحة للحياة حالياً. بحاجة لإعادة بناء مجدداً، ونسبة الضرر فيها مئة في المئة".

في اليوم التالي لسقوط الأسد، عاد إدريس من إدلب (شمال غرب) التي هجّر إليها مع عائلته عام 2018.

لكن إدريس الذي يشغل حاليا عضوية مجلس أمناء جوبر، يؤكد أن العودة بقصد الاقامة لا تزال "مستحيلة".

ويوضح "عدد سكان جوبر قبل الثورة (كان) 350 ألف نسمة، أما اليوم فعدد السكان هو صفر".

فقد إدريس خلال الحرب ثلاثة من أبنائه، وتمكن أخيرا من زيارة قبورهم، ولا يزال حتى اللحظة يتمنى "أن لا يكون ما أراه حلما... الآن فقط أشعر بالعيد".

لكن هذه الفرحة لا تخفي مرارة الخراب في الحي. ويقول إدريس "حتى المقبرة لم تسلم من القصف والتدمير، وهي أيضا شاهد على حجم الدمار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • الغنيمي يعلن إطلاق اسم الراحل أدهم صالح ملعب السنتر بسموحة
  • مشهد صادم لسوري يعذب ابن أخيه بحرقه بملعقة ساخنة وجلده بالحزام .. فيديو
  • تزاحم الجالية الفلبينية في الكويت لالتقاط صور مع ممثلة شهيرة.. فيديو
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ عبدالله القحطاني
  • قيادة دولة الكويت تهنئ سمو ولي العهد بنجاح موسم حج هذا العام 1446هـ
  • قيادة دولة الكويت تهنئ ولي العهد بنجاح موسم الحج
  • قيادة الكويت تهنئ ولي العهد بنجاح موسم الحج
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى الشيخ قاسم النوفي
  • مجلس الشورى ينعى عضو المجلس الشيخ قاسم علي النوفي
  • مقبرة حي جوبر الدمشقي تعجّ بالحياة وسط الدمار في عيد الأضحى