شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الصراع والفساد يدفعان إلى انهيار اقتصادي غير مسبوق تقرير خاص، ما الهدف من استمرار تهاوي الوضع الاقتصادي؟ما دور الرئاسي والحكومة والبنك المركزي؟ الصراع والفساد يدفعان إلى انهيار اقتصادي غير مسبوق .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصراع والفساد يدفعان إلى انهيار اقتصادي غير مسبوق "تقرير خاص"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصراع والفساد يدفعان إلى انهيار اقتصادي غير مسبوق...

ما الهدف من استمرار تهاوي الوضع الاقتصادي؟ما دور الرئاسي والحكومة والبنك المركزي؟

الصراع والفساد يدفعان إلى انهيار اقتصادي غير مسبوق "تقرير خاص"

الخميس 13 يوليو 2023 - الساعة:19:33:17 (الأمناء نت / خاص :)

تواصل العملة اليمنية انهيارها التاريخي مع عجز حكومي على السيطرة على القطاع المصرفي في البلاد، بعد أن تخطى سعر الدولار حاجز 1400 ريال للمرة الأولى، الأمر الذي يفاقم الظروف المعيشية الصعبة للملايين الذين أنهكتهم الحرب الدائرة منذ نحو سبعة أعوام.

وصلت قيمة الريال اليمني إلى مستويات انهيار قياسية خلال تعاملات أمس وأمس الأول الاثنين، إذ وصل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد إلى 1424 ريالاً، بزيادة قدرها 17 ريالاً على تعاملات أمس الأول السبت، بحسب مصادر مصرفية في العاصمة عدن.

وقال اقتصاديون إن الريال مرشح لفقدان مزيد من قدرته الشرائية أمام العملات الأجنبية، مما ينذر بموجة ارتفاع جديدة لأسعار المواد الغذائية والضرورية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

مع ما يسجله هذا الانخفاض المتتابع تتزايد التحذيرات المحلية والدولية من تفاقم الأزمة الاقتصادية في ظل أزمة إنسانية هي الأسوأ عالمياً، ووسط توقعات بمزيد من التدهور خلال الأيام المقبلة جراء غياب المعالجات الحكومية الفاعلة.

عجز وإخفاق

وتسعى حكومة معين عبدالملك إلى استئناف صادرات النفط أملاً في رفد خزانة الدولة بالعملة الصعبة للحد من التدهور الاقتصادي، إلا أن خبراء شككوا في مدى نجاحها على إحداث تعافٍ ملموس مع توقف التصدير وعوامل أخرى.

يقول الباحث الاقتصادي عبدالواحد العوبلي: "إن وقف تصدير النفط تسبب في خسارة البلد نحو مليار ونصف المليار دولار، في حين يتحمل البلد أعباء تسرب العملة الصعبة بسبب شراء المشتقات النفطية لتغطية النقص المحلي التي تبلغ نحو 3.4 مليار دولار، بحسب تقرير البنك المركزي الأخير، بالتالي يحصل انهيار متتابع في العملة المحلية".

وتوقف تصدير النفط اليمني منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب هجمات شنتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بطائرات مسيرة مفخخة استهدفت موانئ التصدير في محافظتي شبوة وحضرموت (شرقًا).

الصراع السياسي والفساد

عامل آخر يضيفه العوبلي يتمثل في تقصير الحكومة والمجلس الرئاسي في مهامهما وإخفاقهما في إدارة الأزمة الاقتصادية جراء انشغالهما بالصراع السياسي البيني، إضافة إلى الفساد الدائر ومن ضمنه صرف مليارات الدولارات على البعثات الدبلوماسية الكبيرة التي تتشكل بحسب محسوبيات الفساد على غير الاحتياج المنتشرة في أنحاء العالم.

ووفقاً لذلك فكل ما يحدث من زيادة في قيمة الدولار نتيجة طبيعية ومن المتوقع حدوث مزيد من الانهيار مستقبلاً.

معالجات منقوصة

وفي إطار معالجاتها لوقف هذا التدهور كانت الحكومة اليمنية قالت مطلع العام الحالي إنها اتخذت قرارات تقضي بإيقاف تراخيص مزاولة أعمال الصرافة لعدد من الشركات "غير ملتزمة بقانون تنظيم القطاع".

وشددت على "أهمية اتخاذ كل الإجراءات الهادفة إلى منع الاختلالات والمضاربة في سعر الصرف والإضرار بحالة الاستقرار في السوق، وضرورة المتابعة الميدانية من البنك المركزي للتنفيذ وتقييم الوضع بشكل مستمر، والعمل على التطبيق الصارم لقانون شركات الصرافة، وما يتضمنه من إجراءات الفحص والتدقيق في العمليات المالية أولاً بأول".

غير أن الإجراءات الحكومية لم تثمر عن نتائج ملموسة توقف حالة الانهيار الاقتصادي المتلاحق في البلد المعذب بالحرب والصراعات في حين وصلت القيمة الشرائية للعملة اليمنية إلى أدنى مستوياتها، نتيجة اعتماد البلاد على استيراد السلع الأساسية والكمالية بالعملة الصعبة وتغطية فارق قيمتها مع العملة المحلية ما أدى إلى رفع الأسعار، وهو ما يتسبب طردياً في موجات غلاء فاحشة في السلع الأساسية بالعاصمة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، الأمر الذي يزيد المخاوف من شبح مجاعة تلوح في الأفق المعتم أكثر من أي وقت مضى.

ضغط متزايد

وتزامناً مع حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي عكست في مجملها الحالة الإنسانية المتفاقمة جراء الوضع المالي الصعب، تقف الحكومة الشرعية عاجزة عن اتخاذ معالجات تلامس المشكلة بعد أن فشلت في استئناف تصدير النفط وردع الضربات الحوثية التي تستهدف موانئ التصدير، وهو ما يشكل لها عامل ضغط إضافي يضاف إلى انهيار الخدمات من جهة ويفاقم تباينها القائم مع "الانتقالي الجنوبي"، يعززه عجزها عن السيطرة على القطاع المصرفي في البلاد، الأمر الذي يدفع إلى دخول الملايين في موجة مجاعة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستوى لا يمكن لغالبية اليمنيين تحمله كون الأسواق اليمنية تعتمد في معظم سلعها على المستو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق

قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.

نزع السلاح وتقليص الجيش.. روسيا تضع شروطًا صارمة للسلام مع أوكرانياروسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا


وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".


وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.


وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.


وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.

مستقبل الحرب


وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.
 

طباعة شارك وزير الخارجية الأزمة الروسية الأوكرانية تصعيد عسكري إسطنبول الأسرى

مقالات مشابهة

  • ارتفاع غير مسبوق.. إليكم أسعار الأضاحي لهذا العام
  • تشلسي بطل دوري المؤتمر يدخل التاريخ بإنجاز غير مسبوق
  • رئيس الحكومة يوجه برفع تقرير تفصيلي عن إجراءات سلطات تعز لمعالجة أزمة المياه
  • مقطع صادم: ركاب يفرّون من طائرة في مطار صنعاء قبل ثوانٍ من غارة إسرائيلية (فيديو)
  • انهيار تاريخي للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفاً غير مسبوق في عدن اليوم
  • 600 يوم على الإبادة في غزة.. واقع كارثي غير مسبوق في عالم فقد إنسانيته
  • دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
  • إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!
  • أهمية بحر الصين الجنوبي في الصراع الأمريكي الصيني (1-3)
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والمديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” الألمانية كريستين تويتسكه يفتتحان مدرسة سقبا الثانية للبنات في ريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها من قبل برن