اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال. 

كتائب القسام تنشر حصاد عملياتها في اليوم الـ 71  لمعركة طوفان الأقصى

وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية، فيما منعت شرطة الاحتلال المواطنين من الدخول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

 

ويتزامن الاقتحام مع دعوات أطلقها مستوطنون لزيادة الاقتحامات مع حلول عيد الأنوار اليهودي الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل منذ عام 1994.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارك شرطة الاحتلال جولات استفزازية باحات المسجد طقوسا تلمودية المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.

وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.

وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎القدس البوصلة‎‏ (@‏‎alqudsalbawsala‎‏)‎‏

والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.

وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.

وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.



وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.

مقالات مشابهة

  • 384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
  • هيئة حماية المستهلك: خطة شاملة لضبط الأسواق والأسعار قبيل عيد الأضحى المبارك
  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !
  • حشود أردنية تدعو لوقف الإبادة بغزة ومواجهة اقتحامات الأقصى
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة