الحرب على غزة.. المقاومة تهزم قوات الاحتلال رغم الدعم الأمريكي الكاسح
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أجابت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن سبب تمكن المقاومة من إلحاق هزائم وخسائر كبيرة في جيش الاحتلال رغم الجسر الجوي والدعم الأمريكي الهائل والغربي كذلك خاصة من ألمانيا.
وقالت الصحيفة رغم عدد الطائرات العسكرية التي نقلت أطنانا وأطنانا من العتاد والسلاح، إلا أن ذلك لم يقترب من تدمير المقاومة.
وذكرت الصحيفة أن حماس أنشأت مئات الآلاف من المنشآت العسكرية الخاصة بها، ويتحصن عشرات الآلاف من عناصرها في الأنفاق وهم مستعدون جيدا للهجوم والمباغتة.
كل ذلك يجعل خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي كبيرة وتمنعه من تنفيذ أهدافه داخل القطاع.
وذكرت الصحيفة أن خروج عناصر حماس في الأنفاق لا يترك للجيش الإسرائيلي أي خيار سوى مواجهتهم في قتالٍ من مسافة قريبة.
وفشلت المركبات المدرعة والمدفعية في اختراق الشوارع الضيقة.
ويُدرك الجيش أنه ليست لديه القدرة على القضاء على حماس والبنية التحتية من الجو، ولا يستطيع الجيش الصهيوني استهداف جميع المنشآت والقواعد فوق وتحت الأرض في غزة، ويفترض أن تنتهي الحرب نهاية يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الآلاف أهداف الطائرات الطائرات العسكرية الجيش الصهيوني الجسر الجوي
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.