غازي: المنتخبون التجمعون يرغبون أن تتوفر لهم الإمكانيات للنجاح في اختصاصاتهم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
أكد عبد الله غازي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، على استعداد المنتخبين التجمعيين لمواكبة مشاريع الحكومة، وكذا على وعييهم بالاختصاصات الموكل إليهم، والتي يريدون التألق والنجاح فيها بالقدر نفسه، الذي يتألق به الحزب في البرامج الحكومية، مبرزا رغبة هؤلاء المنتخبين في أن تتوفر لهم كافة الإمكانيات اللازمة للنجاح في تنزيل برامج الحزب.
وأفاد خلال المحطة 9 من المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة مراكش-آسفي، التي ترأسها أخنوش بمدينة مراكش اليوم السبت، بأن حزب التجمع الوطني للأحرار يعيش اليوم أوج عطائه، مشيرا إلى نجاح الورشات التي عرفها المنتدى، والتي أبدت قلقا إيجابيا يعطي أملا وطموحا في المستقبل من خلال ما بدأ يستشعره هؤلاء المنتخبون من برامج الحكومة في عدة قطاعات.
واعتبر غازي، أن المحطة التاسعة من المنتديات الجهوية للمنتخبين الأحرار، فرصة تتيح لمنتخبي الأحرار بالجهات التوقفَ عند أمور مهمة في مسار التنمية.
وعبر رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، عن تنويهه بالتعاطي الإيجابي لوزارة الداخلية وللحكومة مع متطلبات المنتخبين، مجددا الشكر لرئيس الحزب عزيز أخنوش على هذه الالتفاتة، وكيف تم الإنصات لإشكالات الساكنة بعد الزلزال وكذا حول نقص الماء وغيرها من الإشكالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
سوريا – ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس، كلمة بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبلاد، مؤكدا أن “احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة”.
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة أحمد الشرع خلال الحفل:
في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق. من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام. أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذانا مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر. أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء. شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع. الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج. لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك مع منظومة القهر والاستبداد. لقد أثبتم جميعا أن سوريا لا تنقصها المواهب بل تحتاج فقط إلى ثقة واحتضان وها نحن نبدأ معكم ومنكم صفحة جديدة تكتب بنور لا ينطفئ.المصدر: “سانا”