موقع 24:
2025-12-12@08:10:20 GMT

دراسة: الطاعون سبب إدمان الوجبات السريعة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

دراسة: الطاعون سبب إدمان الوجبات السريعة

اعتبر علماء تغذية أمريكيون أنّ التغييرات الغذائية والصحية، التي تعرّض لها البشر على مر العصور، وتسببت بإدمانهم للوجبات السريعة، ناجمة عن تفشّي مرض "الطاعون الأسود" خلال القرون الوسطى، قبل 700 عام.

دراسة تربط الإدمان على الوجبات الصحية بالتغييرات الغذائية والصحية للمجتمعات في القرن الرابع عشر

وبحسب دراسة نقلتها صحيفة "نيويورك بوست" عن مجلة "نايتشر مايكروبيولوجي"، حدثت هذه التغييرات لأن الطاعون، الذي قضى على 60% من أوروبا في القرن الرابع عشر، غيّر بشكل كبير البكتيريا الموجودة في أفواه البشر حالياً.

سبب التوصل لهذا الترابط

قارنت البروفيسورة لورا ويريش وفريق عملها من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بين مجموعات أسنان يغطيها "الكلس" لـ235 شخصاً دُفنوا في إنجلترا واسكتلندا منذ حوالى العام 2200 قبل الميلاد إلى 1835 بعد الميلاد.
ووجد العلماء 954 نوعاً من البكتيريا في العيّنات، التي أجروا الدراسة عليها، يندرج الكثير منها تحت إسم "بكتيريا العقدية"، الشائع انتشارها في أفواه البشر في عصرنا الحالي.

أهمية الدراسة الجديدة

هي المرّة الأولى التي تتوصل فيها دراسة إلى هذه الخلاصة من خلال الربط بين العادات الغذائية وأحداث تاريخية، مثل الأوبئة السابقة، لاسيما منها البكتيريا التي أطلقوا عليها "ميثانوبريفيباكتر Methanobrevibacter"، والتي تشكّل عاملاً مساعداً في نشر الأمراض، وهي غير موجودة في أفواه وأجسام الأشخاص الأصحاء، وفقاً للبروفيسورة لورا ويريش.
واعتبرت في بحثها أن هذه الميكروبات الحديثة ترتبط بمجموعة واسعة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة، أمراض القلب، الأوعية الدموية وضعف الصحة العقلية.

تحليل العادات الغذائية من ميكروبات الفم

أكدت أن الكشف عن أصول هذه التجمعات الميكروبية في أجسام الإنسان، قد يساعد في فهم هذه الأمراض، لاسيما الترابط بين وجود البكتيريا في بقايا أسنان الهياكل العظمية، والأنظمة الغذائية منخفضة الألياف وعالية الكربوهيدرات، وهي إضافات شائعة في الوجبات السريعة.
واعتبرت أن "الطاعون الأسود" قد أدى إلى عودة ظهور هذه الميكروبات، التي تتسبب بأمراض المناعة والقلب والدماغ، فيما تسبب الطاعون بأمراض مؤلمة، مثل الحمى والقيء والتعب والتورم.

الأثرياء نجوا من الطاعون

توصلت الدراسة إلى خلاصة أن الأشخاص الذين نجوا من الطاعون في العصور الوسطى، كانوا أكثر ثراءً وكان لديهم دخل أعلى، حيث كانوا قادرين على شراء الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والأطعمة اللذيذة التي لم تكن متاحة للفلاحين والجماهير.
ورأت أنه من المحتمل أن يكون الطاعون قد أحدث تغييرات في النظام الغذائي للمجتمع، ما أثّر بدوره على تكوين الميكروبات الموجودة في الفم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.

 

وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.

 

ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.

 

وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.

 

وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • دراسة: الذهاب للنوم في نفس التوقيت كل ليلة يساعد على خفض ضغط الدم