لوجيك تحدث علاماتها التجارية بعد 25 عامًا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
احتفلت لوجيك للاستشارات، الشركة المتخصصة في مجال تقديم الخدمات المتكاملة للاستشارات الاستراتيجية والحوكمة في الشرق الأوسط، بمرور 25 عاماً على تأسيسها وبهذه المناسبة، قامت الشركة بتحديث علامتها التجارية في إطار حرصها على تطوير أعمالها تماشياً مع التغيرات العالمية ومواكبةً للمتطلبات الحالية والمستقبلية لأعمالها.
أطلقت الشركة، تزامناً مع هذه المناسبة العزيزة، مبادرتها الجديدة لتحديث علامتها التجارية، حيث كشفت عن رمز العلامة الجديد الذي يجسد بتصميمه فلسفة الشركة الاستشرافية وحرصها الدائم على التكيف مع التطورات العالمية والتوجهات التي تركز على العملاء.
حرصت "لوجيك للاستشارات" منذ تأسيسها في العام 1998 على دخول مجال العمل الاستشاري كأحد أبرز اللاعبين في أوروبا والشرق الأوسط، معززةً حضورها في أهم المدن مثل القاهرة، والرياض، وجدّة، ودبي.
كما استطاعت ترسيخ مكانتها ضمن مصاف أفضل شركات الاستشارات في الشرق الأوسط للعام 2023، انطلاقاً من التزامها بالتميز في تقديم الخدمات الاستشارية المتكاملة للمؤسسات الحكومية والخاصة، تشمل الاستشارات بشأن الشؤون الاستراتيجية، وحوكمة الشركات، والتطوير المؤسسي، إثر تقييمٍ شمل أكثر من 500 من شركات القطاع.
تعمل "لوجيك للاستشارات" على دعم الشركات في كل القطاعات لمواجهات التحديات والعقبات التي يفرضها السوق، بما يتيح لها اتخاذ قرارات مستنيرة والتكيّف مع التغيرات الحاصلة ضمن المجالات سريعة النمو، مستعينة بخبرتها الطويلة ومحفظتها المتنوعة من الخدمات المتكاملة التي تستهدف النمو المؤسسي، والتي تشمل تخطيط العمليات، وإدارة التغيير، وعمليات التشخيص، والتصميم الهيكلي، ووضع السياسات.
كما توفّر حلولاً متميّزة لتعزيز الحوكمة، وتحفيز المساءلة، والشفافية، واتخاذ القرارات الملائمة التي من شأنها دفع التنمية المستدامة والازدهار في مختلف القطاعات. وتتيح الشركة خبراتها وحلولها أمام أهم المؤسسات، ومنها هيئة قناة السويس، وشركة المقاولون العرب في مصر، والعديد من الوزارات في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك وزارة التجارة، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وتضطلع الشركة بدور محوري في دعم العملاء، حيث تلتزم بتوظيف خبراتها الواسعة لوضع استراتيجيات ومنهجيات عملية تساعدهم على تنفيذ لاستراتيجياتهم، بما في ذلك إعادة الهيكلة المالية، والاستحواذ، عمليات التجريد. كما تقدّم حلولاً متكاملة لتمكين المؤسسات ومساعدتها على تحقيق أهدافها.
وأعرب عمرو عثمان، رئيس مجلس الإدارة لشركة لوجيك للاستشارات، عن سعادته بهذه المناسبة التي تمثل محطةً متميزة في مسيرة الشركة، وتجسد التزامها المستمر منذ تأسيسها في العام 1998 بإرساء معايير جديدة لموثوقية الخدمات والحلول الاستشارية المقدمة للهيئات الحكومية والخاصة. وأوضح عثمان أن "لوجيك للاستشارات" حرصت طوال هذه السنوات على تحديث خدماتها وتبني أفضل الممارسات، وتطوير قدرات موظفيها ورفدهم بالأدوات الكفيلة بتعزيز انتاجيتهم، الأمر الذي مكّنها من إدارة وتنفيذ أكثر من 1800 مشــروع في مجالات استشارية مختلفة، من ضمنها الاستشارات الإستراتيجية وحوكمة الشركات، وحوكمة الشركات العائلية وتطوير المؤسسات، في مختلف القطاعات، منها العقارية، والبناء، والرعاية الصحية، والأدوية، الزراعة، والتصنيع، وغيرها.
أشار عثمان إلى أن "لوجيك للاستشارات" تبنت استراتيجية نمو قائمة على تعزيز حضورها والتوسع نحو أسواق خارجية جديدة، لافتاً إلى أن الشركة افتتحت ثلاثة مكاتب جديدة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن هذه الخطوات تتماشى مع النهج الاستراتيجي الذي تعتمده الشركة لتوسيع نطاق حضورها، والاستغلال الأمثل للفرص الناشئة في أسواق جديدة، والمضي قُدُماً في تقديم خدمات استشارية متميّزة في مختلف الأسواق التي تستهدفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوجيك الشرق الاوسط هيئة قناة السويس وزارة الحج والعمرة عمرو عثمان
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".