اتهامات جنسية لرئيس الحزب الجمهوري بفلوريدا وزوجته.. ومطالبات بإقالته
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يواجه رئيس الحزب الجمهوري في فلوريدا كريستيان زيغلر، اتهامات باغتصاب امرأة كان هو وزوجته قد أقاما معها علاقة ثلاثية في فترة سابقة.
وحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وترجمه "الخليج الجديد"، فإن دعوات عدة صدرت لإقالة كريستيان زيغلر وزوجته بريدجيت من منصبيهما في الحزب، على إثر هذه الاتهامات.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الأول الماضي، نشر مركز فلوريدا للمساءلة الحكومية (غير ربحي)، تقريرا لمذكرة تفتيش للشرطة تتضمن تفاصيل الاتهامات لزيغلر وزوجته.
وقال زيغلر للمحققين إن اللقاء مع تلك المرأة التي تتهمهم كانت في أوائل أكتوبر/تشرين الأول بالتراضي.
وانتخب زيغلر رئيسا للحزب الجمهوري في فلوريدا، وهو المنصب الأكثر أهمية للحزب، وسيكون مسؤولا عن جمع التبرعات وإنفاق ملايين الدولارات لمرشحي الحزب حتى عام 2024.
وكانت بريدجيت قد بدأت فترة ولايتها الثالثة في مجلس إدارة مقاطعة ساراسوتا، إذ انتخبت ضمن قائمة المجموعة "المناهضة للاستيقاظ" ضمن منظمة "أمهات من أجل الحرية"، والتي يعرف عنها الدعم للتوجهات المحافِظة.
اقرأ أيضاً
3 نساء يوجهن اتهامات جنسية لشاهد رئيسي في قضية عزل ترامب
وتشير الصحيفة إلى أن زيغلر رفض الدعوات التي وجهت للتنحي من منصبه، وهو ما دعا إليه حاكم الولاية، رون ديسانتس، وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الولاية، ومشرعين بارزين.
ويجتمع الحزب في أورلاندو، الأحد، في محاولة على إرغام زيغلر على الاستقالة.
ورغم أن الاتهامات لا تخص زوجته بريدجيت، فهي تواجه دعوات للتخلي عن مقعدها في مجلس إدارة مدارس المقاطعة، وفي آخر اجتماعات للمجلس، الثلاثاء، اتهمها عشرات السكان بالنفاق وصوت زملاؤها للمطالبة باستقالتها.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، إلى أعضاء الحزب بعد يومين، من انتشار أنباء تحقيق الشرطة، نفى زيغلر صحة الاتهامات.
وقال: "لدينا بلد يجب أن ننقذه، ولن أسمح للادعاءات الكاذبة بشأن جريمة أن تضع هذه المهمة على مقاعد الاحتياط بينما أنتظر انتهاء هذه العملية".
وقد أدرج زوجته، بريدجيت، في رسالته، قائلا: "عائلتي متينة جدا.. زوجتي تدعمني بنسبة 150%.
وحسب الصحيفة، فإن المرجح طرد زيغلر الأحد، من وظيفته كرئيس للحزب في فلوريدا، والبالغ راتبها السنوي 120 ألف دولار.
اقرأ أيضاً
اتهامات جنسية جديدة.. ابن غير شرعي لـ“ترامب” من خادمته
المصدر | واشنطن بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري اتهامات جنسية أمريكا فلوريدا
إقرأ أيضاً:
أزمة الغاز المنزلي تخنق عدن للأسبوع الثاني وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس والتورط في التهريب
تواصل أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي خنق مدينة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مشاهد مأساوية لطوابير طويلة من أسطوانات الغاز والمركبات التي تعمل بالغاز.
وأفاد مراسل وكالة خبر، الأربعاء، بأن عشرات المواطنين والمركبات يصطفون أمام عدد محدود من محطات التعبئة التي لا تزال تفتح أبوابها، في حين أغلقت غالبية المحطات الأخرى أبوابها بشكل كامل بدعوى نفاد المادة.
وتفاقمت الأزمة في ظل غياب أي تدخل حكومي فعّال، ما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين، الذين يعانون من تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مدفوعة بانهيار مستمر في قيمة العملة المحلية.
وارتفع سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى أكثر من 9,000 ريال، ما ضاعف من الأعباء على الأسر، لا سيما مع اعتماد معظم سكان المدينة على الغاز المنزلي في الطهي والاستخدامات اليومية.
وأثارت الأزمة تساؤلات وشبهات واسعة، خاصة مع تصاعد اتهامات للحكومة بالتقاعس والتواطؤ، على خلفية تسريبات تحدثت عن عمليات تهريب لحصص الغاز المخصصة لمحافظتي عدن ولحج إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وبتصاريح رسمية صادرة من جهات عليا، بحسب مصادر مطلعة.
وتلتزم السلطات المعنية الصمت حيال ذلك، دون تقديم أي توضيحات أو حلول ملموسة، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين ودفعهم للتكهن بوجود مصالح متشابكة وراء استمرار الأزمة، وسط غياب أي رقابة حقيقية أو مساءلة للمسؤولين.
ويحذر اقتصاديون من أن استمرار الأزمة دون تدخل جاد وسريع قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، مطالبين الحكومة بتحمّل مسؤولياتها واتخاذ خطوات عاجلة لضمان توفير المادة ومحاسبة المتورطين في تعميق الأزمة.