المحافظ "شمسان" يناقش مع المدير التنفيذي لشركة الغاز الاشكالات التموينية في تعز
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ناقش محافظ تعز، الأحد، مع المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز المهندس محسن بن وهيط ومدير دائرة صافر منصور السريحي القضايا المتعلقة بالأوضاع التموينية للغاز بالمحافظة.
وذكر إعلام سلطات تعز، أن اللقاء بحث القضايا والاشكالات المتعلقة بتزويد المحافظة بالغاز، والاسعار وتكاليف النقل الاضافية والتي تتسبب في ارتفاع سعر اسطوانة الغاز وأهمية منح الصلاحيات لفرع الشركة للتعامل وفق احتياجات السوق واختيار وتقييم الوكلاء ونقاط التوزيع بما يلبي الاحتياج للمناطق السكانية في المديريات والارياف وكبار المستهلكين.
وأكد المدير العام التنفيذي لشركة الغاز المهندس محسن بن وهيط أن هذه الزيارة تأتي في إطار العمل على حل جميع الاشكالات المتعلقة ومنها إعادة تقييم وضع الوكلاء وفق المعايير المحددة من الشركة واستبعاد المخالفين ومعالجة كل الاشكالات المتعلقة بمتغيرات قائمة الاسعار وإعادة النظر في عملية النقل خصوصا بعد إصلاح طريق المخا الكدحة والذي سيخفف من تكاليف النقل ووصول القاطرات الى محطات المدينة بشكل مباشر.
وعقب الاجتماع، قام المحافظ ومعه المهندس محسن وهيط بتدشين العمل في محطات وكلاء مؤسسة "ساسكو" والتي ستغطي كبار المستهلكين والسيارات في مديريات المدينة بواسطة 11 محطة في المدينة وهي اول خدمه لقطاع كبار المستهلكين في الجمهورية يتم تطبيقها في محافظه تعز وقريبا في محافظتي عدن وأبين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز شركة الغاز اليمن نبيل شمسان الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
المواطنون في عدن يقضون أيام العيد في طوابير أمام محطات الغاز:المحتل يمتهن المواطن ويجعل من معاناته المتفاقمة وسيلة للتركيع والترهيب
قضى المواطنون في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة أيام عيد الأضحى المبارك في الطوابير الطويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي، لتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات التي تعصف بحياة المواطنين في ظل انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة وتدهور سعر الصرف.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد محافظة عدن المحتلة، لليوم العاشر على التوالي، أزمة حادة في الغاز المنزلي، مما فاقم معاناة السكان خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي ضاعفت من معاناة المواطنين وتسببت في اصطفاف طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، بينما أغلقت أخرى أبوابها بسبب نقص الإمدادات.
وقالت مصادر محلية: إن هناك فساداً وتلاعباً بحصة عدن من الغاز المنزلي في ظل نشاط التهريب للغاز إلى الساحل الأفريقي، وإنعاش السوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة في ظل نشاط مرتزقة الاحتلال واستغلالهم لمعاناة المواطنين التي تفاقمت بوتيرة عالية، مؤكدة تورط مسؤولين ونافذين في افتعال هذه الأزمة لجني مبالغ مالية طائلة على حساب المواطن.
واتهم عدد من سائقي ناقلات الغاز في عدن، بعض مالكي المحطات بـ “افتعال الأزمة عن طريق تخزين الغاز وتهريبه إلى خارج المحافظة بغرض تحقيق أرباح طائلة، في الوقت الذي تسير فيه عملية نقل وإمداد مادة الغاز من مارب إلى عدن والمحافظات المحتلة الأخرى بشكل طبيعي ودون أي عوائق، بحسب شهادات سائقي ناقلات الغاز.
الاحتلال يفسد فرحة العيد
واستقبل المواطنون في المحافظات المحتلة عيد الأضحى المبارك بمآسٍ متجددة تطحن واقع حياتهم المنهار جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية المستمرة منذ مطلع العام 2016م بدءاً بأزمة الغاز ومرورا بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأزمة الغاز وتفشي الأوبئة ومرضى الحميات التي تفتك بحياة المدنيين، وصولاً للمجاعة التي تفتك بحياة معظم الأسر وما صاحبها من ارتفاع الأسعار الذي حوَّل حياتهم إلى جحيم يومي.
و تلاشت الأحلام الوردية التي رسمتها دول الاحتلال وأدواتها الرخيصة من مزاعم العيش الرغيد للمواطنين واكذوبة تحويل عدن إلى مدينة أشبه بمدينة “دبي” الإماراتية، حتى أن متحدث قوات التحالف “تركي المالكي” الذي أعلن من مدينة عتق في شبوة مطلع العام 2022م عن بدء مرحلة تحويل المحافظات الجنوبية إلى “أوروبا المصغرة”، لتظهر بعدها شوارع وأحياء عدن وشبوة ولحج وغيرها من المحافظات المحتلة وهي تغرق بالظلام ومستنقعات المجاري، بل واتسعت معها الفوضى الأمنية وعمليات القتل والاختطافات العشوائية التي حولت تلك المدن إلى ساحة صراع ومستنقع للفوضى والإرهاب.