طقس العراق غدا الاثنين خلال التصويت الانتخابي - عاجل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد المنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الأحد (17 كانون الأول 2023)، ملامح الطقس خلال يوم الاقتراع العام بالعراق يوم غد الاثنين.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجواء يوم غد لن تشهد اي حالة مطرية رغم وجود غطاء غيمي واضح في سماء محافظات بغداد وديالى وكركوك واجزاء من الموصل وواسط وميسان وصولا الى بادية الانبار"، لافتا الى ان "الرياح ستكون شمالية غربية معتدلة السرعة في جميع المحافظات باستثناء واسط وميسان ستكون جنوبية شرقية بمعدل 3-10كم/ ساعة".
وأضاف، أن "درجات الحرارة العظمى في المنطقة الشمالية تتراوح من 12-14 مئوية والصغرى من 5-6 مئوية اما الجنوبية فتكون العظمى 20-22 مئوية والصغرى من 10-13 مئوية اما المنطقة الوسطى فتكون العظمى من 17-18 مئوية والصغرى من8-9 مئوية".
واشار الى ان "محافظات ميسان وواسط وبغداد وديالى والموصل وكركوك ستشهد ضبابا كثيفا يبدأ بالانحسار تدريجيا في وقت متأخر من صباح يوم غد الاثنين".
وتستعد اكثر من 7 الاف مركز انتخابي في 15 محافظة عراقية لاستقبال اكثر من 15 مليون ناخب ضمن التصويت العام لانتخابات مجالس المحافظات يوم غد الاثنين (18 كانون الاول 2023).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یوم غد
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.