مسئول عسكري أمريكي: تهديدات الحوثيين بالبحر الأحمر تحد عالمي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية أن تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر عالمية وتشكل تحديًا دوليًا، وذلك مع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها الجماعة المتحالفة مع إيران.
ل المسؤول -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الأحد- إن الولايات المتحدة عملت -خلال الأسابيع الماضية- مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.
واتهم المسؤول إيران بأن لها دورًا مباشرًا في هذا المستوى المحدد من الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون، لافتًا إلى أن الإيرانيين قاموا بتسليح الحوثيين الذين لديهم قدرات عسكرية متطورة جدًا، وتدريبهم وتمويلهم وتجهيزهم.
وهاجم الحوثيون سفنًا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر، وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهديدات الحوثيين البحر الاحمر تحد عالمي وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: الحرب في قطاع غزة انتهت فعليًا
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي مطّلع أن الحرب في قطاع غزة قد انتهت فعليًا، في إشارة إلى التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وحماس عقب مفاوضات دولية.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإعلان جاء في سياق الاتفاق الذي تم توقيعه بين الطرفين، والذي يتضمّن انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع وإطلاق سراح الرهائن المدنيين المحتجزين لدى حركة حماس، وفقا لموقع “أكسيوس”
وأشار المسؤول إلى أن إطلاق سراح الرهائن سيتم خلال 72 ساعة من موافقة الحكومة الإسرائيلية على الصفقة.
وقال التقرير إن التحركات الدبلوماسية تكللت بزيارة الوفد الأميركي برئاسة ستيف ويتكوف، إلى جانب جارد كوشنر، إلى القاهرة لإتمام التفاصيل النهائية للاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وأضاف أن الشوط الأول من الصفقة يستهدف التأمين على وقف العمليات العسكرية وبدء الانسحاب إلى خطوط متفق عليها مسبقًا في القطاع.
لكن يُلفت التقرير إلى أن العبارة “الحرب انتهت” ليست ترجمة لوقف دائم أو شامل، بل تعكس أن الطرفين وافقا على مرحلة أولى من الاتفاق، لا تزال بها تفاصيل تقنية ومراحل تنفيذية مترتحلة، مثل تحديد خطوط الانسحاب، وآليات المراقبة، وعدد الأسرى الذين ستُفرج عنهم أولًا، وفقا لوكالة اسوشيتدبرس
وذكرت رويترز مع أن الإعلان يحمل دلالة رمزية قوية على بلوغ ذروة في المفاوضات، فإن التحدي الأكبر يكمن في التطبيق الميداني الفعلي للبنود المتفق عليها، بما في ذلك مراقبة تنفيذ الانسحاب وضمان عدم العودة إلى التصعيد، وضمانات سلام عبرية من جهة ووفاء حماس بالتزاماتها من جهة أخرى.
وإذا نجحت المرحلة الأولى من الاتفاق فعليًا، فقد تمهّد الطريق لخطوات لاحقة تشمل استئناف إعادة الإعمار، إدخال المساعدات الإنسانية، وترتيبات دائمة لتسوية سياسية في غزة.