انتقادات في باريس لتعيين أميركية في منصب رئيسي في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
بروكسل – (أ ف ب) – أثار تعيين أميركية في منصب رئيسي في المفوضية الأوروبية يرتبط بتنظيم أنشطة عمالقة التكنولوجيا الأميركيين بعدما كانت مسؤولة في إدارة أوباما، غضبًا في فرنسا حيث ترتفع مطالب بالعودة عن هذا القرار. وأعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء اختيار فيونا سكوت مورتون، أستاذة الاقتصاد في جامعة “ييل”، لشغل منصب كبيرة الاقتصاديين الجديدة في “المديرية العامة للمنافسة”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةتوصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست».
وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي».
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة».
وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون».
وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.