مدير إدارة حديقة الحيوان: عدد القطط لا يمكن حصره.. ولكنه انخفض بعد غلقها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عقب الدكتور يوجين ماريه، مدير إدارة حديقة الحيوان من التحالف المصري المسئول عن تطوير الحديقة على ما يثار عن تعامل التحالف المصري لتطوير حديقة "الحيوان" مع القطط التي كانت تعيش داخل حديقة الحيوان قائلاً: “ليست مشكلة هذه القطط ظاهرة موجودة في أي مدينة ولكن المشكلة السيطرة على عددها وربما هذه هي المشكلة الحقيقية لهذه القطط”.
وتابع: "عدد القطط في حديقة الحيوان يصعب حصره لكن العدد قل منذ إغلاق أمام العامة بعضها ترك الحديقة وقل عددها كثيراً لعدم توافر الاكل داخل الحديقة وربما كان يطعمهم بعض الناس على أسوار الحديقة".
ونفى في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: مأ اثاراه بعض السيدات أن القطط يتم وضعها في أقفاص وقتلها قائلاً : " هذا خطأ وعاري من الصحة تماماً هذه القطط إذا لم نسيطر على عددها وانتشارها ربما تؤثر على عدد الحيوانات الموجودة داخل الحديقة وربما تنشر جراثيم وطفيليات قد تنتقل لحيوانات الحديقة ".
وواصل: "لتقليل نشر هذه الجراثيم نستخدم أسلوب معين وهو أسلوب دولي وهو الأسلوب الذي نسيطر به على أعداد القطط في الحديقة للسيطرة على عددها".
وأشار إلى أنه ربما نحاول أن نعقم هذه القطط عبر تعقيم الذكور حتى لا تسبب مشكلات بتقليص تكاثرها، ولكي نحافظ على الحالة الصحية للحيوانات داخل الحديقة وهو تدخل خاضع لأسلوب علمي دولي ثم بعد التعقيم يتم إطلاقهم مرة أخرى : " وفي كل عام يتم تعقيم ما يستجد أو تطعيمهم حتى لا ينشروا هذه الامراض، مشدداً على أهمية إطعام تلك القطط قائلاً: " بالتأكيد يجب إطعامها نحن نطعمهم بأسلوب متوازن لكن إطعامهم من الخارج ربما يؤثر سلباً وهؤلاء السيدات يطعمن القطط بأطعمة غير مناسبة بما لا يفيد تلك القطط".
وكشف أن نمر من نوع "القط" قد قضى مصابا بفيروس نقل إليه عبر القطط المنتشرة في الحديقة، قائلاً : " النمر القط مات بفيروس نقلته تلك القطط وهذا صحيح ولم تكن منظومة التطعيم تسير بالشكل الجيد وحاولنا البحث في هذا ولم نصل إلى أي معلومة طبية محددة
أتم " تواجد هذه القطط شيء خطير وربما يتسبب في نقل أمراض ويؤثر على حجم وأعداد الحيوانات ي الحديقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة.
وتابع أن هناك مخزونًا محدودًا من الوقود قد ينفد في أي لحظة، ما ينذر بتوقف كامل في عمل المنظومة الصحية والإغاثية، متمنيا نجاح الجهود الدولية بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف سياسة العقاب الجماعي، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الطبية، كما لفت إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى حرمان أكثر من 14 ألف حالة مرضية حرجة من السفر لتلقي العلاج، بينهم مرضى سرطان وفشل كلوي لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة داخل القطاع.
وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، أوضح النمس أن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات تطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، حيث نُفذت أربع جولات سابقًا، ورغم الجهود، فإن بعض الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعات الكاملة بسبب العمليات العسكرية أو نقص اللقاحات، كما حدث في شمال القطاع.
نتيجة الصف الرابع الابتدائي.. موعد ظهورها ورابط الاستعلام المباشر