قصواء الخلالي: المشهد في قطاع غزة يتفاقم بشكل مخيف وسلبي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشهد تصاعدا مستمرا، حيث تضرب كل معايير الأمن القومي الفلسطيني والعربي، وعلى الأصعدة كلها على ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وهذا النزيف المستمر من الدماء الفلسطينيين، والبعض يقول إن هذا ثمن عودة القضية للمشهد العالمي مجددا والحديث عن حل الدولتين.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، والمذاع على قناة "CBC"، أن المشهد في قطاع غزة يتفاقم بشكل مخيف وسلبي للغاية، فالقصف مستمر وأرقام الشهداء مستمرة، وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في حرج كبير في هذه الفترة.
وأشارت إلى أنه قد تحمل الأيام المقبلة أخبار إيجابية بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأبدت حركة حماس قبولها بأن تكون هناك هدنة في الفترة المقبلة، بشرط وقف كلي لإطلاق النار، لافتة أن هذا أمر مشروع ومن المفترض أن يحدث منذ فترة.
ولفتت أن الداخل الإسرائيلي يعاني المشاكل الداخلية وتفاقم في المشهد الداخلي، واستمرار "المكابرة" والعنجهية، والإطاحة بحكومة نتنياهو إذا تحققت سيكون هناك محاسبة كبيرة له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.