الأمير فيصل بن سلمان يزور دارة الملك عبدالعزيز ويشيد بدورها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرياض- واس
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بزيارة تفقدية لمقر الدارة، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه رئيسًا لمجلس إدارتها، وذلك بحضور معالي الأمين العام المكلّف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر.
واطّلع سمو الأمير فيصل بن سلمان، خلال الزيارة، على أحدث المشروعات والمبادرات التي تعمل عليها الدارة، ضمن السياسة التي تنتهجها، منذ أن تشرفت بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- رئاسة مجلس إدارتها على مدى عقدين ونصف العقد، كما زار سموه الإدارات والأقسام والقاعة التذكارية.
وأعرب سموه عن امتنانه للدعم السخي، الذي تتلقاه الدارة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – مؤكدًا أن هذا الدعم والتوجيه يعزز دور الدارة في تحقيق النجاحات المتميزة خلال مسيرتها الماضية، ومستقبلًا مشرّفًا؛ لتكون مرجعية وطنية لتاريخ المملكة العربية السعودية وترسيخ ثقافتها وحفظ تراثها.
وأشاد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالجهود التي تقدمها الكفاءات الوطنية، التي تزخر بها الدارة في وضع وتطوير المشروعات العلمية والثقافية والتراثية، مؤكدًا أهمية تطوير القدرات الإدارية والخطط الإستراتيجية لتحقيق تطلعات القيادة في هذا الجانب، الذي يُعنى بالتاريخ والثقافة والتراث الوطني، وتعزيز العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية؛ بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي، ومهبط الوحي وأرض الإسلام والسلام، ومصدرًا للإشعاع الحضاري في جزيرة العرب إلى العالم أجمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
البلاد (الدرعية)
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في ملتقى الدرعية الدولي الذي نظمته هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم ضمن فعاليات الملتقى الثقافية، وذلك في مطل البجيري بمحافظة الدرعية. وجاءت مشاركة المجمع بجلسة ثقافية، عنوانها: (الدرعية.. واحة اللغة والثقافة)، ناقش فيها مختصون باللغة العربية والثقافة السعودية الأبعاد اللغوية والثقافية للدرعية، ودورها التاريخي كمركز حضاري حافظ على الموروث اللغوي، وعزّز الهُوية الوطنية. وتناولت الجلسة جملةً من المحاور، من أبرزها: جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في شتى المجالات ببرامجه ومشروعاته المختصة، والبيئة الثقافية في الدرعية؛ بوصفها واحةً للغة والهُوية، وحضور الأمثال والحكايات الشعبية في ذاكرة المجتمع المحلي ودلالاتها الثقافية، إضافةً إلى التفاعل بين الفصحى واللهجة وأثرهما في تكوين المشهد اللغوي في المنطقة. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للتعاون الثقافي بين المجمع وهيئة تطوير بوابة الدرعية، وإبرازًا لمكانة الدرعية حاضنةً للغة والتراث الوطني، واستمرارًا لسعي المجمع في دعم العربية، وتعزيز حضورها في الفضاءات الوطنية، وتطوير مشروعات لغوية وثقافية تسهم في تعزيز الهُوية وحضورها اللغوي؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.