طالب رئيس الأركان الإسرائيلي هارتسي هليفي لفيفا من جنوده بالتفكير أكثر كي لا تتكرر حادثة قتل المختطفين، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي "لا يقتل من يستسلمون".

وأشار هليفي مخاطبا العسكريين في إحدى القواعد العسكرية إلى أن الحادثة صعبة ومؤلمة جدا، ولن يأتي أحد ويقول غير ذلك.

وأضاف: "لكني أقول لكم ما هو أبعد من ذلك، نحن جميعا نفهم ذلك، وهذا ليس السبب الذي يجعلني آتي وأخبركم بهذا.

أنا أخبركم أن هذا الأمر لم يكن من الممكن أن يحدث بسهولة. وفكروا لماذا جئنا إلى المناورة".

وأردف قائلا: "وضعنا ثلاثة أهداف، تفكيك حماس، إعادة الأمن لسكان العطاف وأنتم هنا على الممر الذي خرجت منه الهجمات على باري، مثل هذه الهجمات الشديدة، والمهمة الثالثة هي استعادة المختطفين. الآن نحن جميعا نريد ذلك حقا".

إقرأ المزيد البيت الأبيض يعلق على مقتل رهائن إسرائيليين في غزة بنيران صديقة

واستطرد رئيس الأركان الإسرائيلي في حادثة قتل الأسرى الإسرائيليين على أيدي جيش بلدهم، وقال: "وأنا أقول لكم أنه في هذا الحدث خرج ثلاثة أشخاص، أخذوا في الاعتبار أنهم كانوا يخاطرون بأنهم قادمون إلى قوة لجيش الدفاع الإسرائيلي، ومن أجل تقليل المخاطرة التي اعتقدوا بها حقا، خلعوا قمصانهم كي لا يظن المرء بأن لديهم تهمة وحملوا قطعة قماش بيضاء على عمود للتعريف بأنفسهم".

قالوا "أنقذونا"بالعبرية

وأضاف: "لقد جاؤوا وتحدثوا بالعبرية، وقالوا أنقذونا "هتسيلو" بالعبرية، ونحن حقا، محاربونا الذين لم أقابلهم بعد، ولكنني متأكد من أنهم الأفضل لأن الجميع يريد أن يفعل الخير، وأنا متأكد من أنهم كانوا مقتنعين أنهم يفعلون الشيء الصحيح".

وأكد هليفي أنه في حال كان هؤلاء من أهالي غزة يحملون راية بيضاء ويخرجون لإعلان الاستسلام، فلماذا نطلق عليهما النار ؟ بالطبع لا. بالطبع لا. هذا ليس من شيم جيش الدفاع الإسرائيلي. أقول لكم إنه حتى من قاتل والآن يريد إلقاء سلاحه والاستسلام، فسنقبض عليه، ولا نطلق النار عليه. نحن نستخرج الكثير من المعلومات الاستخبارية من السجناء لدينا، لدينا أكثر من ألف منهم بالفعل. نحن لا نطلق النار عليهم لأن الجيش الإسرائيلي لا يطلق النار على شخص يرفع يديه مستسلما".

مطالبة الجنود بإعمال عقولهم 

وطالب الجنود الإسرائيليين بإعمال عقولهم أثناء القتال، معتبرا أن الجندي في هذه الحالة يضرب العدو بشكل أفضل، ويضربه بشكل أقل، ويؤدون الحيل بشكل أفضل، ويتسببون بالأذى لقواتنا بصورة أقل، ويفعلون كل شيء بشكل أفضل، وهم أكثر دقة في التعامل مع البيئة".

واختتم متمنيا "أن يكون لدينا فرصة أخرى للمختطفين ليأتوا إلينا أو أن نأتي إلى المنزل الذي يتواجدون فيه، وأن نفعل الشيء الصحيح".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وفيات

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟

(CNN)-- بعد مرور أكثر من أسبوعين على إصابته بطلق ناري في الرأس في واشنطن العاصمة، أصبح الرقيب أندرو وولف، البالغ من العمر 24 عامًا، من الحرس الوطني، يتنفس بشكل طبيعي ويستطيع الوقوف بمساعدة، وفقًا لمركز ميدستار واشنطن الطبي.

وقال جراح الأعصاب في المستشفى، الدكتور جيفري ماي: "هذه إنجازات مهمة تعكس قوته وعزيمته"، واصفا تحسن حالة وولف بأنها استثنائية.

وقال ماي في بيان: "بناءً على هذا التحسن، أصبح مستعدًا للانتقال من مرحلة الرعاية الحرجة إلى مرحلة إعادة التأهيل في المستشفى، كخطوة تالية في رحلة تعافيه.. رغم أن الجندي لا يزال في المراحل الأولى من التعافي، إلا أن تقدمه يمنحنا كل الأسباب للتفاؤل بشأن مستقبله".

كما كشف ماي تفاصيل جديدة حول كيفية علاج وولف فور إصابته هو وزميلته سارة بيكستروم، عضوة الحرس الوطني، بطلقات نارية من مسافة قريبة بالقرب من محطة مترو فراجوت ويست في واشنطن العاصمة، قبل يوم عيد الشكر.

وتم نقل وولف جوًا إلى المستشفى في الدقائق الحاسمة التي تلت الهجوم.

وقال ماي: "بفضل الاستجابة السريعة لفرق الطوارئ والرعاية الاستثنائية التي قدمتها فرق جراحة الإصابات وجراحة الأعصاب، تلقى وولف علاجًا منقذًا للحياة، بما في ذلك جراحة طارئة للسيطرة على النزيف وتخفيف الضغط على دماغه"، فيما توفيت بيكستروم، البالغة من العمر 20 عامًا، في يوم عيد الشكر متأثرة بجراحها.

وأشاد والدا وولف، ميلودي وجيسون وولف، بالطاقم الطبي الذي اعتنى بابنهما بعد الهجوم.

وقال والدا آندي في بيان: "إننا ممتنان للغاية لمركز ميدستار واشنطن الطبي، ولجميع الموظفين والأطباء والممرضات الذين اعتنوا بآندي خلال الأسابيع القليلة الماضية. لقد كانت الرعاية ممتازة، وقد أخبرونا أن تحسن حالة آندي معجزة".

وشكر والدا وولف "عائلة آندي العسكرية، ومجتمع بلدته، والشعب الأمريكي" على دعمهم "في بداية رحلة إعادة التأهيل الطويلة والشاقة.. نحن على ثقة بأنه سيواصل التحسن بوتيرة سريعة، ونعلم أن دعواتكم تُحدث فرقًا كبيرًا".

وقال مساعد رئيس شرطة العاصمة واشنطن، جيفري كارول، في نوفمبر/ تشرين الثاني، إن وولف وبيكستروم وأعضاء آخرين من الحرس الوطني كانوا يقومون بدوريات مكثفة عندما اقترب منهم رجل حوالي الساعة 2:15 ظهرًا يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبدأ بإطلاق النار عليهم.

وقال كارول إنه بعد "بعض المشادات"، تمكن زملاؤه من أفراد الحرس الوطني من السيطرة عليه واحتجازه، وقد دفع المشتبه به، رحمن الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عامًا، وهو مواطن أفغاني سبق له العمل مع وحدات عسكرية واستخباراتية أمريكية في أفغانستان، ببراءته من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل القتل العمد والاعتداء بنية القتل.

وقالت المدعية العامة الأمريكية في واشنطن العاصمة، جينين بيرو، إن رحمن الله "قاد سيارته عبر البلاد من ولاية واشنطن بهدف الوصول إلى عاصمة بلادنا".

مقالات مشابهة

  • تايلند تعلن مقتل 4 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
  • بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول الخط الأصفر تتعارض مع خطة ترامب للسلام
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
  • محافظ شمال سيناء: مصر جاهزة بشكل كامل لتشغيل معبر رفح البري
  • رئيس هيئة الأركان يزور مجموعة حمزة بن عبد المطلب في الحرس الملكي الخاص