حينما تذهب إلى مدينة شرم الشيخ يمكنك ممارسة الرياضات البحرية، والتي تجعلك تشعر بالاستمتاع والإثارة معا، لذا تجذب هذه الألعاب آلاف السائحين من مختلف دول العالم.

10 ألعاب مائية

يرصد علي صبري، مدير إحدى المراكز المتخصصة في الألعاب المائية بشرم الشيخ، لـ«الوطن»، أهم 10 ألعاب مميزة يهواها السائحون من جميع الفئات العمرية، وهي:

1- «البنانا بوت»، أو «قارب الموز»، وهو جسم مطاطي على هيئة موزة تسع لركوب 4 إلى 6 أشخاص عليها، وتُربط بإحكام في القارب الذي ينطلق بسرعة وتجعلك تتشبث بالقارب، ويتم ارتداء سترة النجاة ترقبا للسقوط بالمياه ويمكن لعبها من جميع الأعمار.

 

2- «الباراشوت» أو «الباراسييلنج»، وهي لعبه تبدأ بتجهيز اللاعب على متن القارب، ويقوم المختص بربط اللاعب في أحزمة الأمان الخاصة عندما يكون جاهزًا للطيران، وما عليه سوى الوقوف على سطح القارب، ويتم تحرير الرابط ببطء ويرفعه مما يتيح له الطيران على مسافة أعلى من القارب، ليتأرجح في الهواء ويستمتع بإطلالة رائعة على المناظر الطبيعية الخلابة، ويمكن أن تُمارس هذه اللعبة بشكل فردي أو زوجي.

3- «وتر سكي»، ويُربط فيه اللاعب بعصا، ويتم سحبه من القارب السريع ليدور به في حركات دائرية سريعة، ليستقيم وضع اللاعب ولا يسقط في المياه.

4- «البدال»، وهي عبارة عن قارب يسير بالبحر عن طريق بدالات تتحرك عن طريق حركة الأرجل عليه، ويمكن ركوبه فردي أو زوجي.

5- «الكياك»، وهو عبارة عن قارب يسير بالبحر عن طريق مجداف يتم التجديف به يمينا ويسارا للحفاظ على توازنه.

6- «وين سيرف»، وهي عبارة عن ركوب ألواح تثبت بالأرجل ويمسك اللاعب بحبل، ويقوم القارب السريع بسحبه.

7- «تيوبا بوت»، وهي جسم مطاطي علي هيئة أريكة يجلس عليها من 3 إلى 5 أشخاص، ويتم سحبها عن طريق قارب سريع، ويتمايل يمينا ويسارا حتى يتم سقوط اللاعبين في البحر، ويكونوا مرتدين لسترة النجاة.

8- «ويك بورد»، وهي رياضة مائية يقوم فيها اللاعب بالتزلج على لوح تزلج فوق سطح الماء، ويقوم اللاعب بالتمسك بحبل خاص، ويتم جره عن طريق قارب ويقوم اللاعب بقفزات أو حركات تشبه حركات الجمباز.

9- «بتر فلاي»، وهي لعبة مطاطية ينبطح عليها اللاعب، ويتم جره عن طريق قارب سريع ليستمتع بارتطام المياه به. 

10- «سبيد بوت»، وهو عبارة عن لانش سريع يحمل على متنه من 5 إلى 6 أشخاص، ويقوم برحلة سريعة في البحر ليستمتع ركابه برؤية الدلافين بجوارهم، ومشاهدة الأسماك الملونة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شرم الشيخ الألعاب المائية جنوب سيناء عبارة عن عن طریق

إقرأ أيضاً:

ترغب بزيارة أوروبا وتجنب حشود السياح؟ إليك المكان والطريقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المنحدرات الخضراء الجميلة إلى القمم المغطاة بالثلوج، تُقدم مقدونيا الشمالية إحدى الفرص الأخيرة للاستمتاع بوقتك بعيدًا عن حشود السياح في جنوب أوروبا.

عُرفت مقدونيا الشمالية سابقًا باسم مقدونيا بعد إعلان استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991، وهي مساحة لم تُستكشف بعد في منطقة البلقان، وتتميز بتاريخ متعدد الطبقات.

تقع هذه الدولة غير الساحلية شمال اليونان مباشرةً، وهي واحدة من الدول الأكثر جبلية في العالم، وتضاريسها الخلابة تُشكل جوهر هويتها.

تُعد عاصمة مقدونيا الشمالية، سكوبيا، وجهة غير مكتشفة في البلقان.Credit: holgs/iStock Unreleased/Getty Images

وقالت فروسينا باندورسكا-درامكجانين، التي تعيش في العاصمة سكوبيا وتعمل في مجال التنمية الريفية وتمكين المجتمع: "عندما أركب سيارتي، أجد جبلاً أمامي وجبلاً خلفي أينما توجَّهت. أعتقد أن هذه أفضل طريقة لوصف بلدي".

حتى الآن، لم تشهد الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة حشود السياح التي تهيمن على معظم جنوب أوروبا كل صيف.

ويتردّد العاملون في قطاع السفر في استقطاب هذا النوع من السياحة الجماعية، التي قد تؤثر سلبًا على جودة حياة السكان. 

لكنهم يدركون أنّ لدى البلاد الكثير لتقدمه، وأنّه لا يزال هناك مجال لنمو قطاع السياحة.

وأكّد ألكسندر بوغوفسكي، صاحب وكالة السفر "Sustainable Adventure Travels" التي تُعيد استثمار جزء من أرباحها في البنية التحتية للمجتمعات التي تتعاون معها: "يمر حوالي مليون مسافر عبر مقدونيا خلال فصل الصيف. إنّهم لا يتوقفون هنا. أعتقد أنّ هناك الكثير ممّا يمكن استكشافه".

الأديرة والمشي لمسافات طويلة في الطبيعة دير "سفيتي ناوم" المجاور لبحيرة ساحرة.Credit: saiko3p/iStockphoto/Getty Images

يقع الكثير مما يمكن رؤيته في شمال مقدونيا على جوانب الطرق الصغيرة المتعرجة التي تشق طريقها عبر الريف، وعلى طول الوديان.

تزخر هذه الطرق بالأديرة البيزنطية المحفوظة بعناية فائقة، والتي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من ألف عام.

من أشهرها دير "بيغورسكي"، حيث يستقبل بيت ضيافة المتنزهين المنهكين القادمين من منتزه "مافروفو" الوطني المجاور.

صورة ساحرة تُظهر بحيرة "أوخريد".Credit: Julian Cartwright/Alamy Stock Photo

كما يُعد دير "سفيتي ناوم"، الموجود عند حافة بحيرة "أوخريد" منذ عام 905، ديرًا آخر يستحق الزيارة.

تجذب منطقة البحيرة، المُدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، والمُحاطة بالجبال، الزوار من جميع أنحاء البلقان كل صيف. 

ويأتي البعض من أجل السياحة البيئية.

جمال طبيعي وتقاليد ثقافية محفوظة

تُدير آنا لابور مشروع "Spirit of Prespa" للسياحة الزراعية في بستان تفاح عائلتها شمال بحيرة "بريسبا"، الممتد على مساحة خمس هكتارات فقط.

تُعدّ المزارع العائلية الصغيرة أمرًا شائعًا في مقدونيا، ويسمح ذلك للمزارعين بقضاء وقتٍ أطول في رعاية محاصيلهم.

تعمل لابور أيضًا في تطوير البنية التحتية للسياحة الريفية في جميع أنحاء البلاد، كما أنّها تُساعد المزارعين الآخرين على زيادة دخل أسرهم من خلال السياحة الزراعية.

تُفضِّل لابور حشود السياح متوسطة الحجم، حتى تستطيع إيلاء الاهتمام اللازم بكل فرد، كما هو الحال مع أشجار التفاح التي تملكها.

وهي ترى أن المجموعات الكبيرة لا تسمح بالمستوى ذاته من الضيافة المحلية، وأوضحت: "لا أستطيع قضاء وقتًا كافيًا معهم.. لأنك لا تستطيع إيلاء الاهتمام بكل فرد. وعندما تُغادر المجموعة، لا أشعر بالرضا عن نفسي، لأنهم لم يروا أفضل نسخة عن المزرعة".

الجبال التي تُشكّل أساس الجمال الطبيعي لمقدونيا الشمالية كانت أيضًا أشبه بحواجز مادية شكّلت مناطق ثقافية مُتميّزة، وساهم ذلك في تطوير وحفظ تقاليد اندثرت في أماكن أخرى.

يعد اللحم المشوي عنصرًا أساسيًا في الوجبات شمال مقدونيا.Credit: CC151/Alamy Stock Photo

ونتيجةً لذلك، أكّدت لابور أنّها قد لا تتعرف على نصف الأطباق المقدمة لها على الطاولة في حال زارت منطقة تبعد مئة كيلومتر تقريبًا.

سوق قديم أشبه بمتاهة الأكشاك التقليدية في السوق القديم بالعاصمة.Credit: JackF/iStock Editorial/Getty Images

كانت سكوبيا جزءًا من جهود إعادة بناء دولية ضخمة بعد أن دُمِّرت تقريبًا نتيجة زلزال في عام 1963، وكان هناك تركيز كبير على الطابع الوحشي اليوغوسلافي التقليدي.

يُجسّد السوق القديم في المدينة هذا الطراز الوحشي، وسيجد فيه الزوار أي شيء يبحثون عنه، من المنتجات الطازجة، إلى الحانات، والتحف.

تظل طاولات المقاهي داخل وخارج السوق ممتلئة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل.

تتميز هذه المدينة متوسطة الحجم بفعاليات ثقافية تفوق التوقعات، بما في ذلك مهرجانات الجاز، والسينما، والموسيقى. ويعود جزء كبير من هذه الفعاليات إلى الحقبة اليوغوسلافية، حين كانت الحكومة تدعم المراكز الثقافية والبرامج الفنية بشكلٍ كبير.

مقالات مشابهة

  • المنتجات الجزائرية تجذب الزوار بمعرض الصناعة التقليدية بميلانو
  • مأساة جديدة في المتوسط.. غرق قارب مهاجرين قرب «جزيرة كريت»
  • طريق العمالقة إلى نهائي مونديال 2026.. هل يلتقي ميسي ورونالدو في مواجهة الوداع؟
  • عاجل | سقوط فتاة داخل عبارة مياه في عمّان.. وأمانة عمّان تتخذ الإجراءات الازمة
  • ترغب بزيارة أوروبا وتجنب حشود السياح؟ إليك المكان والطريقة
  • الأمطار تسقط على شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا وسط فرحة السياح| صور
  • نتيجة قرعة كأس العالم 2026.. تعرف على طريق المنتخبات العربية في المونديال وتفاصيل سحب القرعة
  • طريق منتخب مصر في كأس العالم 2026 حال التأهل من دور المجموعات
  • نتيجة قرعة كأس العالم 2026.. تعرف على طريق المنتخبات العربية في المونديال
  • بث مباشر قرعة كأس العالم 2026.. لحظة الحسم في واشنطن لمعرفة طريق المنتخبات نحو المونديال