اشتباكات بين الجيش الأردني ومهربين على الحدود مع سوريا.. ووزير لـCNN: نحارب ميليشيات مدعومة من قوى إقليمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN) – قال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين الاثنين، إن القوات المسلحة الأردنية أعلنت عن عدة مواجهات على الحدود الشمالية مع سوريا الشقيقة مؤخرا، واصفا إياها بأنها نتيجة "الفوضى الموجودة وانفلات السلطة الذي يؤدي إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حربا إقليمية وتصدر المخدرات للأردن وتريد أن تصدرها لدول الخليج ودول عربية".
وجاءت تصريحات مبيضين ضمن مقابلة خاصة لموقع CNN بالعربية، وأجريت بالتزامن مع إعلان الجيش الأردني على لسان مصدر عسكري، وقوع اشتباكات منذ الصباح بين "قوات حرس الحدود الأردنية، ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة ضمن مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية أسفرت عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية الصاروخية".
وفي السياق أضاف مبيضين بالقول، تعليقا على حدوث الاشتباكات: "الأردن هو الهدف وما وراء الأردن هو الهدف من القائمين على عملية تهريب المخدرات. هي إشكالية كبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه المليشيات المدعومة من قوى إقليمية وهي تستهدف للأسف أمن واستقرار الأردن".
وفيما كان الجيش الأردني قد أعلن في بداية العام 2022 عن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية، قال مبيضين إنه منذ إعلان الأردن تغيير قواعد الاشتباك سجلت "خسائر فادحة وقتلى في صفوف المهربين"، منوها إلى "استشهاد أحد منتسبي القوات المسلحة الأردنية على الحدود" الأسبوع الماضي، على حد تعبيره.
وقال الوزير الأردني: "هذا كان نتيجة استغلال المهربين للظروف الجوية والمناخية التي يرافقها الضباب في أوقات متأخرة من الليل وحتى الفجر للقيام بعمليات التهريب، وباستخدام تقنيات كبيرة".
وبين الوزير أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات تسلل المهربين "كجماعات" يخوضون اشتباكات مع قوات حرس الحدود ما يؤدي إلى وقوع خسائر.
وأكد الوزير أن الأردن "مصر على خوض هذه الحرب ضد المخدرات وما قال إنه "اجتثاث هذه الحرب ومقاومتها لأنها حرب عابرة وتستهدف بنية وقوى المجتمع الأردني"، وأضاف" لا هوادة في مواجهتها".
وأعلن الأردن في الأسابيع الماضية، عن إحباط عدة عمليات تهريب لكميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية نفذتها المنطقة العسكرية الشرقية، تخللها محاولات مجموعات من المهربين اجتياز الحدود إلى الأراضي الأردنية، وكان من بينها تنفيذ الأردن عملية نوعية ضد المهربين في 13 ديسمبر/كانون أول الجاري، سبقها بيوم وقوع اشتباك مسلح أسفر عنه مقتل الوكيل أول إياد النعيمي من مرتبات حرس الحدود على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة.
الأردنسوريانشر الاثنين، 18 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يرعى حفل تخريج 220 طالبًا وطالبة من كلية الشمال للتمريض
رعى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات كلية الشمال للتمريض، والبالغ عددهم 220 خريجًا وخريجة، وذلك في مقر الكلية بمدينة عرعر، بحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور ومنسوبي الكلية.
واستُهل الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة لرئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالحميد أبو شيبه، قدّم خلالها الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على رعايته للحفل، وحرصه على دعم مسيرة التأهيل والتدريب لأبناء وبنات المنطقة، بما يسهم في تعزيز كفاءتهم الصحية وتمكينهم من أداء دورهم المهني والوطني.
عقب ذلك، تقدّم الخريجون في مسيرتهم إيذانًا ببدء فقرات التكريم.
ثم ألقى الخريج مازن العنزي كلمة نيابة عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن شكرهم وامتنانهم للقيادة على ما يحظى به قطاع التعليم الصحي من اهتمام، مؤكدًا أن هذه الرعاية أسهمت في تمكينهم من اجتياز مرحلتهم التعليمية.
بعد ذلك ألقت عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتورة ريما اليحيى كلمة بهذه المناسبة، قدمت فيها التهنئة للخريجين والخريجات, مؤكدة أهمية الاستثمار في رأس المال البشري في القطاع الصحي، مشيدة بدور الكلية في إعداد مخرجات تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا عن قصص نجاح لعدد من طلاب وطالبات الكلية، وأدى الخريجون القسم المهني.
وفي ختام الحفل، كرم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الخريجين، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
يُذكر أن كلية الشمال للتمريض افتُتحت عام (2023م)، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من (2750) طالبًا وطالبة، وتضم (60) قاعة دراسية، على مساحة بناء تتجاوز (26) ألف متر مربع.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.