الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في السودان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في بعض الولايات السودانية.
الاتحاد الأوروبي قلق من إعلان إسرائيل عزمها تخصيص تمويل لبناء مستوطنات جديدة الولايات المتحدة ترحب بقرار توسيع عضوية الاتحاد الأوروبيوجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، أنه بعد أيام فقط من تقديم قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية التزامات رسمية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) بوقف الأعمال العدائية والحوار السياسي، أشارت تقارير موثوقة إلى أن القتال امتد إلى ود مدني في ولاية الجزيرة وأن مدينة الفاشر في شمال دارفور لا تزال تحت التهديد المستمر بالهجوم.
وذكر البيان أنه نتيجة لذلك، تم إعلان حالة الطوارئ في ولاية الجزيرة وتعليق عمليات الإغاثة الإنسانية هناك مع الإشارة إلى أن ود مدني ظلت ملجأ للعديد من الفارين من الصراع ومركزًا حيويًا للإغاثة الإنسانية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن فزعه إزاء هذه التطورات الأخيرة، وحث قوات الدعم السريع على الانسحاب من ولاية الجزيرة ووقف القتال في الفاشر.
وأكد في ختام بيانه ضرورة أن تتذكر قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية التزاماتهما بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية. ومن يفشل في الوفاء بهذه الالتزامات سيتحمل المسئولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السودان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.