الصين تخطط لتركيب تلسكوبات جديدة حول القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تخطط الصين لتركيب مجموعة تلسكوبات جديدة حول القطب الجنوبي، وقد أكملت مؤخرًا التشغيل التجريبي لنموذجها الأولي في القارة المتجمدة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم /الاثنين/، أنه من المتوقع أن يتكون المشروع الجديد، المسمى مجموعة "تيانمو" للمراقبة الفلكية على النطاق الزمني للقارة القطبية الجنوبية، من 100 تلسكوب صغير القطر وواسع النطاق في منطقة القطب الجنوبي، حيث يغطي كل تلسكوب مساحة سماء تبلغ 10 آلاف درجة مربعة.
وستقوم هذه التلسكوبات البصرية بالمراقبة المستمرة خلال الليل القطبي كل عام، وفقًا لما أفاد مصمموها من مرصد شانغهاي الفلكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين القطب الجنوبي تلسكوبات
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.