سيدي عبد الرحيم القنائي.. رحلة من المغرب إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ولد سيدي عبد الرحيم القنائي في ترغاي من مقاطعة سبتة في بلاد المغرب في الأول من شعبان سنة 521هجرية،271م. حفظ القرآن الكريم وجوده تلاوة وفهماً، ودرس العلوم الشرعية على يد والده وكبار العلماء.
العودة إلى بلدته ترغايعندما توفي والده وهو في سن الثانية عشر، قرر السفر إلى دمشق للدراسة على يد علمائها،و قضى في دمشق ثماني سنوات، ثم عاد إلى بلدته ترغاي حيث أصبح إماماً وخطيباً.
في سن العشرين، قرر عبد الرحيم السفر إلى المشرق لأداء فريضة الحج، ولقاء العلماء المسلمين لمناقشة مشاكل العالم الإسلامي، ومكث في البلاد الحجازية تسع سنوات، ثم التقى بمكة بالشيخ مجد الدين القشيري القادم من مدينة قوص في صعيد مصر.
مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي ملجأ للمريدين ومقصدا للمتصوفينأقنع الشيخ القشيري عبد الرحيم بالسفر إلى مصر، حيث كان المجتمع المصري متعطشًا للعلم والمعرفة،و وافق عبد الرحيم، ووصل إلى مصر في عهد الخليفة العاضد بالله آخر خلفاء الدولة الفاطمية.
لم يرغب عبد الرحيم في البقاء في قوص، وفضل الانتقال إلى مدينة قنا، وأمضى عامين في قنا يتعبد ويدرس ويختلي بنفسه.
خلال تلك الفترة، صدر قرار من والي مصر بتعيين عبد الرحيم شيخًا لقنا، و درت عليه التجارة في قنا ربحًا وفيرا، ساعده على الإنفاق على فقراء الطلاب والراغبين في العلم.
توفى سيدي عبد الرحيم القنائي في 19 صفر سنة 592هـ الموافق 23 يناير 1196 بعد صلاة الفجر وعمره 71 عاماً، دفن في قنا، وأقيم له أكبر مسجد وضريح في المدينة.
سيدي كرير تحدد سعر الدولار عند 37 جنيهًا في موازنة 2024المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدي عبد الرحيم القنائي عبد الرحيم القنائي بلاد المغرب القرآن الكريم عبد الرحیم القنائی
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع القطط استشعار الزلازل قبل حدوثها؟ العلماء يوضحون
القطط تُظهر في كثير من الأحيان سلوكًا غير معتاد، مثل الاختباء أو الاضطراب، قبل وقوع الزلازل. فهل تم إثبات هذا الأمر علميًا؟ وهل تستطيع القطط حقًا استشعار الزلزال قبل حدوثه؟ إليكم التفاصيل…
تُعد الزلازل من الكوارث الطبيعية التي يصعب التنبؤ بها بالنسبة للبشر، لكن لطالما دار جدل حول قدرة بعض الحيوانات على استشعار هذه الكوارث قبل وقوعها.
وتُعد القطط من بين الحيوانات التي كثيرًا ما يُلاحظ أنها تتصرف بشكل غير معتاد قبل الزلازل، نظرًا لطبيعتها الحساسة وسلوكها المختلف.
وفي دول مثل تركيا، التي تواجه خطر الزلازل بشكل مستمر، يتحدث المواطنون مرارًا عن ملاحظاتهم لتصرفات غريبة أو مفاجئة من القطط والكلاب، كأن تختبئ أو تتحرك بعصبية، قبيل حدوث الزلازل.
فهل تستطيع القطط بالفعل استشعار الزلازل قبل وقوعها؟ إليكم ما يقوله الخبراء…
اقرأ أيضاقفزة جديدة في الأسعار بإسطنبول خلال مايو: الغذاء والسكن في…
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!