قال الدكتور فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إنّ تيسيرات الدولة للمستثمرين من أراض وغيرها، تأتي تفعيلا للقرارات الداعمة لتحفيز الاستثمارات وزيادة حجمها والوصول بها إلى المستهدفات، لافتا إلى انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء لتغطية مستجدات ملف الاستثمار ومتابعة التيسيرات الحكومية للمستثمرين.

وأضاف «عبدالله»، في مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ مجلس الوزراء يحرص على مناقشة العقبات التي تواجه المستثمرين وطرحها على المسؤولين، واتخاذ إجراءات جديدة تحفز الاستثمار، ما يساهم في زيادة الاستثمارات بقطاعات الدولة كافة.

وتابع أستاذ الاقتصاد: «الدولة تخطط للاستفادة من الرمال البيضاء تزامنا مع توجه الدولة لتوطين التصنيع المحلي، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة القيمة المضافة وإجمالي الناتج المحلي، وتحرص على استحداث أدوات جديدة واستغلال الموارد المتاحة بشكل أمثل للوصول للاستفادة القصوى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار تحفيز الاستثمار الموارد استغلال الموارد الرمال البيضاء

إقرأ أيضاً:

خبيران اقتصاديان: رفع العقوبات بوابة لتطوير سوريا وتجاوز فوضى اقتصاد النظام البائد

حماة-سانا

يمثل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بوابة لتطوير الاقتصاد السوري، وإعادة بنائه على أسس اقتصادية سليمة تعالج الفقر والتخلف وتجاوز سلبيات وفوضى الاقتصاد التي كرسها النظام البائد، وذلك في خطوة تمثل نجاحاً كبيراً للحكومة الجديدة، في بناء تحالفات عربية وعالمية تصب بمصلحة سوريا.

الخبير الاقتصادي والمصرفي الدكتور إبراهيم قوشجي اعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا إنجاز كبير يجب أن يترافق بوضع خطط اقتصادية تستثمر جميع ميزات الاقتصاد السوري وتطور الأنظمة الإدارية في كل القطاعات الحيوية، وأكد قوشجي أن النجاح الحقيقي يكمن في تحويل هذا الانفتاح الاقتصادي إلى مشروعات تنموية مستدامة، وتعزيز الحوكمة الاقتصادية، وتطوير السياسات النقدية والمالية، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة.

وأوضح قوشجي أن سوريا تحتاج إلى إستراتيجية اقتصادية مرنة تستوعب التحولات العالمية، بدءاً من اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الصناعة والزراعة، وصولاً إلى إعادة هيكلة النظام المصرفي لتمكين التمويل والاستثمار، لافتاً إلى أن بناء اقتصاد تنافسي يتطلب تنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشفافية لضمان بيئة أعمال جاذبة تحقق النمو والاستقرار، وتوظيف الكفاءات الوطنية لإعادة إعمار القطاعات الأكثر تضرراً.

بدوره أكد الخبير في الشؤون الاقتصادية ريمون العبد الله في تصريح مماثل، أن مجرد الإعلان عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، ساهم بشكل فوري في تحسن قيمة الليرة، وأضاف: إن أبواباً اقتصادية واسعة ستفتح أمام سوريا وخاصة في ظل ما تملكه من إمكانات ومقومات لذلك.

وأشار العبد الله إلى أن المواطن السوري سيلمس تحسن الوضع المعيشي والاقتصادي خلال فترة لا تتجاوز عاماً واحداً بفضل جهود الدولة السورية ومساندة الأشقاء العرب، وأكد أن رفع العقوبات سيسهم في حل مشكلة التحويلات المالية والأموال السورية المجمدة والتي ستنعش الوضع الاقتصادي خلال فترة وجيزة جداً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: نستقطب شركاء أجانب للاستثمار فى التعدين ..نواب: يُحقق طموحات الدولة في التنمية والاستفادة من عوائد الثروات المعدنية
  • وزير الاقتصاد السوري للجزيرة نت: انفراجة تدريجية في اقتصاد البلاد بعد رفع العقوبات
  • يدعم الاقتصاد ويوفر آلاف الوظائف.. محافظ سوهاج يعلن عن مشروع سياحي عملاق
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على زيادة القدرة التنافسية وتعظيم عائد أصول الدولة
  • الشيمي: نعمل على زيادة القدرة التنافسية وتعظيم عائد أصول الدولة
  • «أوبك» تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% بسبب ترامب
  • خبيران اقتصاديان: رفع العقوبات بوابة لتطوير سوريا وتجاوز فوضى اقتصاد النظام البائد
  • برلماني: الفترة المقبلة تحتاج إلى تكامل حقيقي بين مؤسسات الدولة وخبرائها
  • انتهاء مشاركة ولي العهد وترامب بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي
  • ولي العهد: الاقتصاد السعودي أكبر اقتصاد في المنطقة