فيديو عرس حوثي على سفينة إسرائيلية.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شنّ المتمردون الحوثيون اليمنيون، في الأسابيع الماضية، سلسلة من الهجمات استهدفت سفناً بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي لممارسة ضغوط على إسرائيل بسبب حربها المدمّرة في قطاع غزّة.
وفي هذا السياق، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنّه يُظهر حفل زفاف أقيم على سفينة إسرائيليّة سيطروا عليها أخيراً.
لكن هذا الفيديو في الحقيقة نشر عام 2022 على أنّه يُصوّر عرساً أقيم على متن سفينة إماراتيّة سيطروا عليها آنذاك.
ويظهر في الفيديو ما يبدو أنّه حفل على متن سفينة في عرض البحر.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصوّر عرساً جماعياً أقامه المتمرّدون اليمنيّون على سطح سفينة إسرائيليّة سيطروا عليها في الآونة الأخيرة.
ويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق في ظلّ الهجمات التي نفّذها في الأسابيع الأخيرة المقاتلون الحوثيون في البحر الأحمر.
وفي التاسع من ديسمبر الجاري، هاجم الحوثيون سفينتين قبالة السواحل اليمنية، قالوا إنهما إسرائيليتان، إحداهما كانت ترفع علم جزر باهاماس.
والشهر الفائت، احتجز الحوثيون سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" المرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
ويقول الحوثيون إنهم سيمنعون السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية "من الإبحار في البحر العربي والبحر الأحمر حتى دخول الغذاء والدواء التي يحتاج إليها إخواننا في غزة".
وسبق أن أكد الحوثيون مراراً أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بكيانات إسرائيلية. إلا أنهم وسّعوا نطاق عملياتهم بعد ذلك بإعلانهم منع مرور كافة السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم يُسمح بإدخال الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة المُحاصر.
ويراقب المجتمع الدولي البحر الأحمر من كثب منذ سنوات، فهذا "الطريق البحري السريع" الذي يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي والذي تمر فيه 20 ألف سفينة تقريباً كل عام، هو منطقة جيوسياسية وتجارية رئيسية.
ومن أجل تجنب البحر الأحمر، تبحر سفن حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، ما يزيد مدة رحلاتها أسبوعين، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وكذلك التأمين، وفق خبراء.
حقيقة الفيديولكن الفيديو المتداول لا شأن له بالسفن التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر أخيراً في ظلّ الحرب المستمرّة في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فالتفتيش عنه على محرّكات البحث يُظهر أنّه منشور في نوفمبر من العام 2022، مما ينفي ما قيل عنه حديثاً على مواقع التواصل.
ونُشر الفيديو آنذاك على مواقع أخباريّة محليّة، على أنّه يُظهر عرساً جماعياً أقامته هيئة الزكاة اليمنيّة على متن سفينة إماراتيّة اسمها "روابي". وهي سفينة سيطر الحوثيون عليها.
وآنذاك قال التحالف الذي تقوده السعودية ضدّ المتمرّدين الحوثيين إن السفينة "روابي" كانت تنقل معدّات طبيّة فيما قال الحوثيون إنها كانت تحمل معدّات عسكرية.
ونقلت مواقع إخباريّة عدّة، محليّة وإقليميّة، خبر حفل الزفاف ذاك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.