اخبار الفن جوائز إيمي توجه ضربة جديدة للأمير هاري وميغان ماركل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اخبار الفن، جوائز إيمي توجه ضربة جديدة للأمير هاري وميغان ماركل،متابعة بتجــرد ضربة قاسية جديدة تلقاها دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جوائز إيمي توجه ضربة جديدة للأمير هاري وميغان ماركل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: ضربة قاسية جديدة تلقاها دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل باستبعاد مسلسلهما الوثائقي “ميغان وهاري”، من إنتاج نتفليكس عام 2022، من قائمة الترشح لجوائز “برايم تايم إيمي” 2023.
فبعد فسخ عقدهما مع منصة “سبوتيفاي”، وتكذيب الصفقة المرتقبة مع دار “ديور” للأزياء والعطور، شكل عدم الترشح للجائزة التلفزيونية الشهيرة، صفعة جديدة للمشاريع المستقبلية للأمير وزوجته، خارج عباءة الأسرة البريطانية المالكة.
ويأتي إهمال “جوائز إيمي” بعد حوالي شهر على الفسخ الرضائي لعقد الدوقين مع منصة Spotify، البالغة قيمته 20 مليون دولار، بعد موسم واحد فقط من “بودكاسات البث الصوتي” لميغان، الذي لم يحقق النسبة المرجوة منه من الأرباح.
كانت العديد من التكهنات الصحفية تحدثت عن أن لائحة المسلسلات الوثائقية الخاصة بالجائزة، ستضم حتماً مسلسل “الثنائي الملكي” السابق، ليتنافس ضمن 25 فئة رائدة في مجالات الكوميديا والدراما والمسلسلات المحدودة.
ونقلت صحيفة “ميرور” عن مصادر مقربة من “الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية” المنظمة لحفل “جوائز إيمي”، تذرعها بعدم ترشيح المسلسل بأنه كان يجب أن يعرض في الفترة من 1 يونيو (تموز) 2022 إلى مايو (أيار) 2023.
والواقع أن مسلسل “ميغان وهاري” كان عرضه الأول على نتفليكس في ديسمبر 2022، وهو ما يتناقض مع الذريعة التي نقلتها المصادر عن “الأكاديمية”، ما طرح العديد من علامات الاستفهام حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي صديق للأمير هاري تأكيده أن دوق ساسكس يشعر بقلق شديد هذه الأيام، الأمر الذي انعكس على زوجته وجعل هي الأخرى متوترة، كونها تدرك أن حياتهما المهنية على المحك، وناشدت البقاء متحدين”. أما صحيفة “إكسبريس” فنقلت عن خبيرة العلاقات العامة جين أوين تحذيرهما للأمير وزوجته، من أنهما “بحاجة إلى العمل بجدية أكبر إذا كانا يريدان الاستمرار في تحقيق النجاح بحياتهما المهنية على التلفزيون”. واعتبرت “مالكة شركة جين أوين للعلاقات العامة” أن عدم ترشيح مسلسل الثنائي من قبل لجنة تحكيم “جوائز إيمي”، يعني أنهم لا يعيرون اهتماماً لنسب المشاهدات، بل إلى نوعية ما يقدم من مضمون.
“إذا كانا يريدان أن تؤخذ إنتاجات “آرشويل بروداكشن” على محمل الجد، فعليهما العمل بجدية أكبر عموماً، والبدء بالعمل على مشاريع أكثر من مجرد قصص جديدة عن حياتهم الماضية والحاضرة، بل الغوص في قضايا وملفات أكثر أهمية من سلسلة وثائقية شعبية”، على ما قالت أوين للصحيفة.
وإذ شددت أنه لا يمكن لهاري وميغان توقع الجوائز، والتملق فقط إذا لم يبذلا أكثر من الحد الأدنى من الجهد، اقترحت عليهما اتباع مثال أسرة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للحفاظ على الرأي العام إلى جانبهما.
وسرعان جرت شائعات عن تهديد عقدهما مع منصة نتفليكس البالغة قيمته حوالي 100 مليون دولار، الأمر الذي نفته نتفليكس لاحقاً، مؤكدة أن للأمير برنامج قيد العرض قريباً، بعنوان Heart of Invictus.
وفيما يسلط الوثائقي المرتقب الضوء على سير الأبطال الرياضيين الذين لم تتمكن الإعاقة من الوقوف في طريق نجاحها، يستعد هاري للسفر بمفرده إلى إفريقيا تحضيراً لفيلم وثائقي مقبل.
وفي ظل العديد من الأخبار السيئة بالنسبة للزوجين، برز أمس ترشيح مسلسلهما الوثائقي، لجائزة أفضل سلسلة غير روائية، ضمن حفل جوائز نقاد هوليوود، للمنافسة أمام عدد كبير من أشهر البرامج الوثائقية التي تتنوع بين الدراما التحليلية والسير الذاتية. وكشفت “ميرور”، نقلاً عن مصادرها أن الحفل المرتقب بنسخته السابعة، في فبراير (شباط) 2024، يعتبر واحداً من أهم جوائز النقاد في هوليوود، ويؤهل لجوائز لإيمي لاحقاً، وبرنامجهما من المؤهلين للفوز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
يمانيون../
في خطوة عكست عمق المأزق العسكري الذي تعانيه الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر، كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن قرب صدور قرار بإقالة قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك فور عودتها إلى قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فيرجينيا. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة إخفاقات عسكرية متراكمة واجهتها البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة اليمنية، التي وصفتها المجلة بأنها الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفق التقرير، فإن فشل المهمة العسكرية البحرية الأمريكية في كسر الطوق البحري الذي تفرضه صنعاء على الملاحة الصهيونية، كشف عن محدودية الخيارات العملياتية للبنتاغون، وفجّر انتقادات حادة داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد أن أفضت تلك المواجهة إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع صنعاء وُصف بأنه “هزيمة مذلّة” للولايات المتحدة، بحسب توصيف محللين غربيين.
وأكدت المجلة أن الهزائم التكتيكية التي تكبّدتها القوات الأمريكية، لا سيما في الأجواء اليمنية، أثبتت محدودية فعالية التقنيات الحديثة، إذ تعرّضت طائرات F-35 للتهديد رغم امتلاكها تقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما عدّه التقرير “صفعة استراتيجية للتفوق الأمريكي المفترض”.
وأبرز التقرير أن تعثر المهمة في البحر الأحمر انعكس سلباً على حركة الأساطيل الأمريكية، حيث لم تستطع مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” الوصول إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب، بسبب مشاكل فنية معقدة، أبرزها الأعطال المتكررة في أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي ومعدات الاستعادة، مما يجعل الجدول الزمني لمهامها القتالية في حالة اضطراب، ويضعف الجاهزية الأمريكية في واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم.
وبحسب ما ورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، فإن السفن الجديدة من طراز “فورد”، بما فيها “جون إف كينيدي”، تواجه تحديات فنية وميزانية وبشرية تعرقل إدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي دفع البحرية الأمريكية إلى التمسك بسفن الأسطول القديم من طراز “نيميتز” لتأمين حضورها البحري مؤقتاً.
ويرى مراقبون أن الإطاحة بقائد “هاري ترومان” ليست سوى رأس جبل الجليد في سلسلة إخفاقات بحرية كشفت هشاشة القوة الأمريكية أمام القدرات النوعية التي طورتها صنعاء، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية، التي غيرت معادلة السيطرة التقليدية على الممرات البحرية.
وفي السياق ذاته، حذّر التقرير من أن استمرار هذه الفجوة التشغيلية قد يُضعف الثقة الدولية بالحماية البحرية الأمريكية، ويفتح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة – كاليمن – لفرض وقائع استراتيجية جديدة، تتحدى الهيمنة الغربية وتعيد رسم خرائط النفوذ في البحر الأحمر والبحر المتوسط.