«التنسيقية» تهنئ السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات ثقة الشعب المصري فيه لدورة رئاسية جديدة، في انتخابات شهد لها الجميع بنسبة إقبال غير مسبوقة، اختار فيها المصريون بحرية رئيسهم لاستكمال مسيرة التنمية لست سنوات مقبلة.
وذكرت التنسيقية، في بيان، اليوم الاثنين، أن هذا الاختيار يؤكد ثقة الشعب المصري في مشروع الجمهورية الجديدة، الذي بدأ بثورة الشعب المصري المجيدة في 30 يونيو، وانطلقت مصر بعد ذلك في مسيرة التنمية بخطوات قوية ثابتة، وقف فيها الشعب المصري خلف الدولة الوطنية صامدًا في وجه كل التحديات بدءًا من مواجهة الإرهاب، لتنطلق مسيرة التنمية في مختلف المجالات، من البنية التحتية بمشروعات قومية عملاقة، ومواجهة فيروس c بحملة 100 مليون صحة، ومشروع القرن لتطوير الريف المصري بمبادرة حياة كريمة، وعلى المستوى السياسي فقد شهدت هذه السنوات أوسع تمكين سياسي للمرأة والشباب؛ وقد كانت تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خير مثال على ذلك، ونرى اليوم أكبر نسبة من المرأة والشباب في التمثيل البرلماني في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية منذ أكثر من 150 عامًا.
وأضاف: «كما انتهجت مصر في تلك السنوات سياسة خارجية متوازنة تضع نصب أعينها المصلحة الوطنية وحماية الأمن القومي المصري، وترسيخ مبدأ ريادة مصر في أمتها العربية وقارتها الأفريقية، مما جعل مصر نقطة التوازن الرئيسية التي يتواصل معها كل العالم لحفظ السلم والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وتعاملت مصر مع كل التحديات المتعلقة بأمنها القومي بخطوط حمراء لا يمكن لأحد أيا كان أن يتجاوزها».
وتابع البيان: «ليتم تتويج كل تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات، في انتخابات شهد لها الجميع بالحياد والنزاهة والشفافية، وطبقت بها كافة المعايير الدولية، وتابعتها منظمات المجتمع المدني الدولية والعربية والمصرية، وتابعتها كافة وسائل الإعلام، وبإشراف قضائي كامل، وكان لنا في التنسيقية شرف المشاركة في متابعة هذه الانتخابات بآلاف من الشباب المتطوعين، ونرى جميعًا الشعب المصري يقول كلمته للتاريخ، ويشارك بأكبر نسبة مشاركة في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية، ويبدأ الشعب المصري – كعادته – في كتابة صفحة أخرى من صفحات المجد في تاريخ مجده الطويل الممتد لآلاف السنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية السيسي الانتخابات الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
في تصعيد لافت للتوترات العلنية بين الطرفين وجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب مؤكدا أن فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية ما كان ليتحقق من دون دعمه.
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لولا دعمي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولظلّ الديمقراطيون يسيطرون على مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يا له من نكران للجميل".
كما أعاد ماسك التذكير بتغريدة قديمة لترامب تعود إلى عام 2012، قال فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلا لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية بلادنا غير متوازنة - العجز غير مسموح به!".
وقد تصاعدت الخلافات العلنية بين ترامب وماسك بعد أن وجه الأخير انتقادات حادة لمشروع الميزانية الذي يدعمه ترامب، واصفا إياه بأنه "مثير للاشمئزاز".
وجاءت تغريدة ماسك بعد أن أعرب ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك، حيث قال الرئيس الأمريكي للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في وقت سابق من اليوم الخميس: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك".
وأضاف أنه قد "فوجئ" بالانتقادات التي وجّهها ماسك إلى مشروع الموازنة بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الجمهوري.
وتابع: "أنا مُحبط جدا من إيلون. لقد ساعدته كثيرا. كان على دراية بتفاصيل مشروع القانون أكثر من أي شخص هنا. لم يكن لديه أي اعتراض عليه. فجأة، واجه مشكلة، ولم تتفاقم إلا عندما علم أننا سنُخفض تمييز السيارات الكهربائية".
وعقب هذه المواجهة، هبطت أسهم شركة "تسلا"، التي يملكها ماسك، 8 في المئة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في وقت سابق بأن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه ماسك، على خلفية انتقاداته الحادة لمشروع قانون خفض الإنفاق الحكومي.
وانتقد ماسك مشروع قانون الضرائب على أساس أنه سيزيد من الإنفاق الحكومي ويرفع العجز، ودعا متابعيه الذين يزيد عددهم عن 200 مليون على منصة "X" للاتصال بممثليهم و"قتل مشروع القانون".
كما عارض ماسك أيضا أجندة ترامب التجارية بينما اشتبك مع بعض مستشاريه، وكان قد دخل في خلاف علني مع المستشار التجاري بيتر نافارو في وقت سابق من هذا العام.
ويأتي تقرير "وول ستريت جورنال" بعد ما يقرب من أسبوع من اليوم الأخير لعمل ماسك مع الحكومة.
وكان الملياردير الأمريكي قد ترأس إدارة الوكالة الحكومية التي أشرفت على مجموعة من تخفيضات الإنفاق لكنها لم تصل إلى هدفها المتمثل في تخفيضات بقيمة تريليوني دولار