طائرات دون طيار لفهم طرق احتجاز الكربون في الغابات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعد الطائرات دون طيار جزءاً من ترسانة متطورة يستخدمها العلماء لفهم الغابات ودورها في المعركة ضد تغير المناخ.
وتمتص الغابات وتخزن ثاني أكسيد الكربون، الذي يعد أكبر مساهم في تغير المناخ. ويشكل حجم الغابة جزءاً أساسياً من الحل وقد تسببت إزالة الغابات في انخفاض الغطاء النباتي بـ 12% في العالم منذ 2000، وفقاً لمنظمة مراقبة الغابات العالمية.وعلى أحد التلال المطلة على حقول الكرنب خارج مدينة شيانغ ماي بشمال تايلاند، تبدأ الطائرة دون طيار التحليق، فوق جزء من الغابة، وتنقل الصور لإدماجها في نموذج ثلاثي الأبعاد يكشف صحة الغابة بتقدير كمية الكربون التي يمكنها امتصاصها.
وهناك حاجة إلى ثلاثة قياسات لتقدير القدرة الاستيعابية للشجرة، الارتفاع، والمقاس، وكثافة الخشب.
وقال المسؤول عن البحث الميداني وورايوت تاكايو ومشغل الطائرات دون طيار: "نجمع البيانات و نلتقط الصور كل ثلاث ثوانٍ. وتعرض الصور المتداخلة في نموذج ثلاثي الأبعاد يمكن مشاهدته من زوايا مختلفة".
وتعد الغابات التي تمسح جزءاً من مشروع منذ عقود بقيادة إليوت وفريقه الذي أعاد تشجير حوالي 100 هكتار بزراعة عدد قليل من الأنواع الرئيسية. ولم يكن الهدف إعادة التشجير على نطاق واسع، بل تطوير أفضل الممارسات، زراعة الأنواع المحلية، وتشجيع عودة الحيوانات التي تجلب البذور من الأنواع الأخرى، والعمل مع المجتمعات المحلية، حسب ذا ستار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي دون طیار
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.