التعليم توقع برتوكول تعاون لانضمام شركات جديدة لإدارة مركز تميز الصناعات الهندسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وقع الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني عددا من البروتوكولات لدعم مراكز التميز بالتعاون مع غرفة الصناعات الهندسية ومشروع دعم التشغيل المُنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ مصر) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتور محمد موسى عماره رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور محمد عبد الرحمن مستشار نائب الوزير للتعليم الفني، وأندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ، وكورا جوتمان مدير مشروع دعم التشغيل والمهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية، والمهندس محمد فرج المدير التنفيذي لمركز تميز الصناعات الهندسية، والدكتور تامر نجم الدين مدير عام الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج، والدكتور علاء أبو فريخة رئيس مؤسسة جدارات، والدكتور نادر رياض رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا مصر، وأعضاء مجلس إدارة مراكز التميز ، ومديري المدارس، وعدد من الطلاب والمعلمين بمراكز التميز.
وفى بداية كلمته، رحب الدكتور محمد مجاهد بالتعاون المشترك مع GIZ منذ عام 2018 في تطوير استراتيجية التعليم الفني، مؤكدا على أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أخذت على عاتقها تطوير جميع المناهج على منهجية الجدارات بجميع المدارس التي وصلت هذا العام إلى 1300 مدرسة يحصل الطالب بعدها على شهادتين الأولى بالدبلوم والثانية بالجدارات التي درسها.
كما أكد أنه من الضروري الى جانب الاهتمام بالمعارف الاهتمام ايضا بالسلوكيات لأنها مستدامة.
وأضاف الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة الآن لديها مركزي تميز وسيصبح لديها 30 مركزا عام 2030، حيث يمثل كل مركز منهم منارة في المجتمع المحيط به لخدمة 10 مدارس حوله.
وفى كلمته، رحب أندرياس أدريان بانضمام الشركات الجديدة، مؤكدا أنها تمثل فرصة لاتحاد الشركات لخدمة القطاع الصناعي بشكل عام، مشيرا إلى أن مشروع GIZ يدعم مبادرات التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم الفني.
من جانبها، أعربت كورا عن سعادتها بتطوير التعليم الفني والأنشطة التي تعود بالفائدة على الطلاب، وهذا الكم من شركات القطاع الخاص المشتركة في مجلس إدارة مراكز التميز.
كما أشاد من جانبه الدكتور عمرو بصيلة في كلمته بعدد الشركات المشاركة في مجلس إدارة مراكز التميز والتى تعكس الاهتمام الكبير منهم بدعم التعليم الفني إلى جانب دعم الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة، موجها التحية للطلاب الذين قاموا بعرض نماذج لبعض المشاريع والتي أظهرت حجم استفادتهم من التدريبات، كما وجه التحية للمعلمين الذين بذلوا هذا الجهد معهم في التعليم والتدريب.
من جانبه، قال المهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن الاهتمام بالعنصر البشري في القطاع الصناعي مهم جدا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الغرفة تعمل على هذا الملف بشكل مكثف خلال المرحلة الحالية للنهوض بالعاملين وتطوير الصناعة المصرية بهدف تعميق الصناعة المحلية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية تحمل شعار "صنع في مصر" .
وشهدت مراسم توقيع البروتوكول، استعراض عدد من الطلاب المميزين مشاريعهم التي طبقوا من خلالها ما تعلموه عمليا في مجال الابتكار الذي يخدم الحلول المناخية، وتضمنت هذه المشاريع نموذج لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، ونموذج سيارة تعمل بالكهرباء بالتحكم عن بعد، ونموذج لآلة ري أوتوماتيكي، ونموذج رافعة هيدروليكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الهندسیة التعلیم الفنی الدکتور محمد مراکز التمیز مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس«اقتصادية قناة السويس» يختتم جولته الصينية بـ"تيانجين".. صفقات بمليارات الجنيهات وفرص تعاون بمجال الموانئ والبنوك
ختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية الناجحة في جمهورية الصين الشعبية بزيارة استراتيجية إلى مقاطعة تيانجين.
تضمنت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى وجولات ميدانية تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
خلال اجتماع رفيع المستوى مع كبار ممثلي منطقة بينهاي الجديدة ومجموعة "تيدا للاستثمار القابضة" وميناء تيانجين، بحث جمال الدين أوجه التعاون المشترك والخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات الصينية.
اللقاء، الذي حضره شان زي فنغ، نائب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة بينهاي الجديدة، وتشو دي فو، رئيس مجلس إدارة شركة تيدا للاستثمار القابضة المحدودة، تمحور حول ثلاثة محاور رئيسية:
* تخصيص مساحة جديدة لمجموعة "تيدا": تم التباحث حول إمكانية تخصيص مساحة إضافية تبلغ 10 كيلومترات مربعة لمجموعة "تيدا" لتنميتها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية، وذلك بعد اقتراب المجموعة من استكمال تنمية مراحلها الثلاث السابقة.
* فرص التعاون في مجال الموانئ: أبدى مسؤولو ميناء تيانجين اهتمامًا كبيرًا بإمكانات موانئ الهيئة، خاصة ميناء شرق بورسعيد بعد التطوير الأخير، ومن المقترح إرسال وفد فني صيني لزيارة موانئ شرق بورسعيد والسخنة لبحث أوجه التعاون المستقبلي.
* تسهيل المعاملات المالية: طرح وليد جمال الدين فكرة قيام أحد البنوك الصينية بالاستحواذ على بنك عامل داخل السوق المصري لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين الصينيين، مما يسهم في تسهيل المعاملات ودعم الأنشطة الاستثمارية.
أشاد رئيس الهيئة بالعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والصين، مؤكدًا أن منطقة تيانجين تمثل نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تطوير المناطق الاقتصادية، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لتعظيم الاستفادة من التعاون القائم في المناطق الصناعية والموانئ.
أكد رئيس الهيئة أن اقتصادية قناة السويس تعد منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على أهم الممرات الملاحية عالميًا، وتُعد وجهة واعدة للاستثمارات الصينية بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وإجراءاتها الاستثمارية المرنة.
وأوضح رئيس الهيئة أن توسعات شركة "تيدا" في مصر تمثل نجاحًا لنموذج الشراكة المصرية الصينية، وتؤكد على سعي الجانبين لمضاعفة عدد الشركات الصينية العاملة داخل نطاق الهيئة، خاصة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية.
عقب الاجتماع، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى ميناء تيانجين، أحد أكبر الموانئ المحورية في الصين والعالم، والذي يخدم 14 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم ويتعامل سنويًا مع أكثر من 20 مليون حاوية مكافئة وحوالي 450 مليون طن من البضائع. تضمنت الجولة الاطلاع على منظومة التشغيل المتكاملة والتقنيات المستخدمة في إدارة الحركة الملاحية وسلاسل الإمداد.
يُذكر أن هذه الزيارة تُكلل جولة ترويجية مكثفة للهيئة في الصين، شهدت توقيع 6 عقود لمشروعات صناعية جديدة في قطاع الملابس والمنسوجات بمدينتي نانجينغ وهانغتشو، بإجمالي استثمارات بلغت 118.1 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 5.78 مليار جنيه مصري).
ومن المستهدف أن توفر هذه المشروعات أكثر من 9، 500 فرصة عمل مباشرة، مع توجيه 90% من الإنتاج للتصدير. كما تضمنت الجولة زيارات لمجموعات صناعية كبرى وعقد ندوات موسعة، في إطار خطة الهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التكامل الصناعي.