قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر عن امتنانه للشعب المصري في كلمته بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بعدد أصوات 39 مليونا و702 ألف و751 صوتا، وهي نسبة تقديرية 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، وهي نسبة كبيرة للغاية، خاصة مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية 2024 هي الأكثر مشاركة للمصريين عبر التاريخ.

استمرار جهود الدولة في التنمية

وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «الحياة»، أن الرئيس السيسي في حديثه كان ممتنا للغاية لكل الفئات وطبقات الشعب المصري، التي أعلنت انحيازها للدولة المصرية وللأمن المصري، ولاستمرار جهود الدولة في التنمية والبناء رغم الصعوبات الاقتصادية العديدة التي تواجه الدولة نتاج لظروف لم يكن للبلد دخلا بها مثل فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد البترولية وصولا للأوضاع في قطاع غزة.

انضمام 5 ملايين شاب إلى قاعدة الناخبين

وأشار إلى انضمام 5 ملايين شاب أتموا 18 عاما إلى قاعدة الناخبين، وشاركوا في صناعة مستقبل وطنهم وانحازوا للقائد القادر على حماية حدود الوطن واستكمال رؤيته التي بدأها منذ عام 2014.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين

مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.

عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.

حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.

لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى احتفال عيد الاستقلال في دار الضيافة للمسنين
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • عمار بن حميد: «إكسبو أوساكا»‏ ‏ترويج لتراثنا
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • الحشيمي: كل دعمنا لاستمرار مسيرة الإصلاح وتعزيز الثقة بالدولة ومؤسساتها
  • عمار النعيمي يزور جناح الإمارات في إكسبو ‏أوساكا‏
  • حجز دعوى هيفاء وهبى ضد مصطفى كامل لجلسة 22 يونيو