مصطفى عمار: كل فئات المجتمع انحازت لاستمرار جهود الدولة في التنمية والبناء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر عن امتنانه للشعب المصري في كلمته بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بعدد أصوات 39 مليونا و702 ألف و751 صوتا، وهي نسبة تقديرية 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، وهي نسبة كبيرة للغاية، خاصة مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية 2024 هي الأكثر مشاركة للمصريين عبر التاريخ.
وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «الحياة»، أن الرئيس السيسي في حديثه كان ممتنا للغاية لكل الفئات وطبقات الشعب المصري، التي أعلنت انحيازها للدولة المصرية وللأمن المصري، ولاستمرار جهود الدولة في التنمية والبناء رغم الصعوبات الاقتصادية العديدة التي تواجه الدولة نتاج لظروف لم يكن للبلد دخلا بها مثل فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد البترولية وصولا للأوضاع في قطاع غزة.
انضمام 5 ملايين شاب إلى قاعدة الناخبينوأشار إلى انضمام 5 ملايين شاب أتموا 18 عاما إلى قاعدة الناخبين، وشاركوا في صناعة مستقبل وطنهم وانحازوا للقائد القادر على حماية حدود الوطن واستكمال رؤيته التي بدأها منذ عام 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.
عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.
حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.
لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.
حليم عباس